أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن بدء المرحلة الثانية من موسم الرعي، وهو حدث سنوي يساهم في تنظيم حركة الرعي ضمن المحمية وحماية البيئة والحياة البرية. وتبدأ هذه المرحلة من 1 أكتوبر 2025م وتنتهي في 31 يناير 2026، مع منح الأولوية للمستفيدين الحاليين لضمان استمرارية استفادتهم من الموسم وتوفير بيئة منظمة للرعي. كما سيتم فتح باب التسجيل وإصدار التصاريح إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للهيئة أمام المستفيدين الجدد، مما يسهل إجراءات الحصول على التصاريح ويضمن الالتزام بالقواعد البيئية والتنظيمية.
تنظيم موسم الرعي وأهمية المرحلة الثانية
تسعى الهيئة من خلال هذه المرحلة إلى تنظيم حركة الرعي بما يضمن حماية الموارد الطبيعية في المحمية، والمحافظة على التوازن البيئي. كما تساعد المرحلة الثانية في دعم المستفيدين الحاليين من الرعاة ومنحهم فرص الاستفادة المستمرة، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات للمستفيدين الجدد من خلال التسجيل الإلكتروني. ويأتي ذلك في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الاستدامة في المحميات الطبيعية، والحفاظ على الأنظمة البيئية بما يضمن استمرارية الحياة البرية والنباتية في مناطق المحمية، مع توفير فرص اقتصادية للرعاة المحليين.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!التصاريح الإلكترونية ودورها في تحسين إدارة الرعي
أصبح التسجيل وإصدار التصاريح عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للهيئة أداة رئيسية لضمان الانضباط والتنظيم خلال موسم الرعي. حيث يمكن للمستفيدين الحاليين والجدد التقديم بسهولة، والحصول على التصاريح اللازمة لممارسة الرعي دون خرق الأنظمة. كما تسمح هذه المنصة للهيئة بمراقبة حركة الرعي وتحديد أعداد الماشية وطرق الرعي المناسبة لكل منطقة داخل المحمية، ما يسهم في حماية الموارد الطبيعية وتقليل الأضرار البيئية الناتجة عن الرعي العشوائي.
أهداف المرحلة الثانية لتعزيز الاستدامة البيئية
تهدف المرحلة الثانية من موسم الرعي إلى دمج الاستدامة البيئية مع الاحتياجات الاقتصادية للرعاة، حيث تسهم في تحقيق التوازن بين استخدام الموارد الطبيعية وحماية البيئة. كما تعكس الجهود الحكومية لتطوير المحميات الملكية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للرعاة، مع الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل المحمية، بما يدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.
خاتمة هذه المرحلة الثانية من موسم الرعي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تؤكد التزام الهيئة بتوفير بيئة منظمة ومستدامة للرعي، وتعزز حماية الموارد الطبيعية والحياة البرية، مع تقديم تسهيلات رقمية للرعاة الحاليين والجدد، مما يضمن دمج الاستفادة الاقتصادية مع الاستدامة البيئية بشكل متكامل ومستدام على المدى الطويل.