شهدت أسواق الأسهم الأمريكية حالة من الانتعاش الملحوظ في ختام جلسة التداول، حيث ارتفعت المؤشرات الرئيسية بقيادة قطاعي التكنولوجيا والخدمات الاستهلاكية، مما عزز من ثقة المستثمرين في استمرار الزخم الإيجابي بالسوق. هذا الأداء جاء مدعومًا بتحسن نتائج بعض الشركات الكبرى، إلى جانب التفاؤل بشأن اتجاه الاقتصاد العالمي.
أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية
مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع بنسبة 0.25% مسجلًا مكاسب محدودة، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.21%، بينما سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعًا أقوى عند 0.45% بفضل الدعم القوي من أسهم التكنولوجيا. هذا التباين يعكس مرونة الأسواق وقدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
إقرأ ايضاً:
ارتفاع حالات الثلاسيميا عالميًا… و«فهد الطبية» توضح أبرز الأعراض والعلاج"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!أبرز الأسهم الرابحة والخاسرة
من بين الأسهم الرابحة برز سهم شركة IBM الذي قفز بأكثر من 3% ليغلق عند 256.09 دولار، وسهم وول مارت الذي صعد 1.76%، إضافة إلى سهم UnitedHealth الذي أنهى الجلسة بارتفاع 1.60%. أما على صعيد الخاسرين، فقد تراجع سهم Verizon بنسبة 2.39%، بينما هبط سهم Amgen بنحو 1.26%، وتراجع سهم مجموعة 3M بنسبة 0.85%.
تحركات الأسواق العالمية والسلع
الأسواق العالمية شهدت أيضًا نشاطًا ملحوظًا، حيث ارتفع الذهب بنسبة 0.61% ليصل إلى 3675.72 دولار للأونصة، كما صعدت أسعار النفط بشكل محدود، إذ ارتفع خام برنت إلى 66.21 دولار للبرميل. أما على صعيد العملات، فقد استقر زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD عند مستوى 1.18 بزيادة طفيفة، بينما صعد الدولار أمام الين الياباني USD/JPY إلى مستوى 147.48. هذه التحركات عكست حالة من التوازن بين المخاطر والفرص المتاحة في الأسواق.
تواصل الأسواق الأمريكية جذب أنظار المستثمرين حول العالم، إذ تؤكد المؤشرات أن شهية المخاطرة ما زالت قائمة رغم بعض الضغوط، ويترقب الجميع نتائج الشركات القادمة التي قد تحدد المسار الجديد لحركة الأسهم خلال الفترة المقبلة.
تظهر التطورات الأخيرة أن الأسواق الأمريكية ما زالت مرنة أمام التحديات العالمية، حيث توفر فرصًا استثمارية متنوعة بين الأسهم القيادية والسلع والعملات، وهو ما يعزز مكانتها كأحد أهم المراكز المالية في العالم.