أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات مباشرة تجاه قطاع غزة، مؤكداً أن ما وصفه بـ"عاصفة هائلة" ستضرب سماء القطاع خلال الساعات المقبلة. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته العسكرية بهدف ما سماه "حسم المعركة"، ملوحاً بخيارات أكثر عنفاً إذا لم تستجب حركة حماس لشروط تل أبيب. تصريحات كاتس أثارت حالة من الترقب والقلق في المنطقة، خصوصاً مع استمرار التوتر المتصاعد منذ أشهر
رسائل إسرائيلية بالتصعيد وتحذيرات لحماس
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب لن تتراجع عن أهدافها إلا بعد استعادة المحتجزين ووقف ما تعتبره تهديدات من جانب المقاومة الفلسطينية. وأضاف أن أي مماطلة من حماس ستقود إلى تصعيد عسكري أكبر قد يشمل تدمير البنية التحتية في غزة بشكل غير مسبوق. ويأتي هذا التصريح بعد مناورات عسكرية مكثفة أجراها الجيش الإسرائيلي، وهو ما يراه مراقبون استعداداً فعلياً لعمليات واسعة النطاق قد تبدأ في أي لحظة
إقرأ ايضاً:
التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!الموقف الفلسطيني وردود الأفعال
من جانبها، ترى الفصائل الفلسطينية أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة تعكس أزمة داخلية في الحكومة الإسرائيلية ومحاولة للهروب من الضغوط السياسية. وأكدت أن المقاومة في غزة جاهزة للتصدي لأي هجوم، وأن محاولات الاحتلال فرض شروطه بالقوة لن تنجح. كما دعت شخصيات فلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد، محذرة من أن استمرار التصريحات العدائية قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع بشكل شامل في المنطقة
مخاوف إقليمية من اندلاع مواجهة شاملة
تحذيرات يسرائيل كاتس تثير تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل مقبلة على عملية عسكرية واسعة قد تتجاوز غزة إلى جبهات أخرى. خبراء أمنيون أشاروا إلى أن أي مواجهة مفتوحة قد تؤدي إلى تدخل أطراف إقليمية ودولية، ما يضع المنطقة على حافة صراع أكبر. كما يرى محللون أن تل أبيب تستخدم سياسة التهديد المستمر كأداة ضغط سياسي ونفسي، لكنها قد تجد نفسها أمام مواجهة ميدانية مكلفة إذا ما قررت المضي قدماً في تهديداتها
تصاعد التوتر في غزة يضع القضية الفلسطينية مجدداً في صدارة الاهتمام الدولي، لكن غياب أي مبادرات جدية للتسوية السياسية يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة جديدة. وإذا استمرت لغة التصعيد والتهديد دون تحرك دبلوماسي فاعل، فإن الأيام المقبلة قد تحمل سيناريوهات أكثر خطورة على غزة والمنطقة بأكملها