بشرى سارة للصحافيين والمصورين من الضمان الاجتماعي في لبنان

بشرى سارة للصحافيين والمصورين من الضمان الاجتماعي في لبنان

كتب بواسطة: تميم بدر |

أصدر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان قرارًا جديدًا يتيح للصحافيين والمصورين غير المستفيدين من أي تقديمات أخرى الاستفادة من خدمات الضمان المرتبطة بالعناية الطبية في حالتي المرض والأمومة فقط. ويأتي هذا القرار ضمن رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز شمولية الضمان وتوسيع مظلته لتشمل فئات مهنية لم تكن مشمولة سابقًا، الأمر الذي يمثل إنجازًا مهمًا يعزز الحماية الاجتماعية للعاملين في قطاع الإعلام والقطاعات الحرة.

تفاصيل قرار الضمان الاجتماعي للصحافيين والمصورين

وفقًا للمذكرة الإعلامية التي أصدرها المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فإن القرار يستند إلى قرار مجلس الإدارة الأخير، ويشمل الصحافيين والمصورين الذين لا يتلقون أي دعم من جهات تأمينية أخرى. ويقتصر هذا القرار على التغطية الطبية الخاصة بالمرض والأمومة فقط، دون أن يشمل باقي تقديمات الضمان كالتقاعد أو التعويضات العائلية. ومع ذلك، يُعتبر خطوة متقدمة نحو دعم فئات مهنية لطالما كانت بحاجة إلى حماية قانونية وصحية.

إقرأ ايضاً:

"هيئة الأفلام" تطلق مفاجأة البحث العلمي: إطلاق مبادرة سينماء الغامضة.. 5 فرص للنقاد والباحثين قد تغير مسار السينماتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

أهمية الخطوة في تعزيز العدالة الاجتماعية

يؤكد هذا القرار على التزام الصندوق بتوسيع نطاق خدماته، حيث سبق أن طرح المدير العام خلال مشاركته في فعاليات عربية متخصصة ضرورة شمول العاملين في القطاعات غير المنظمة تحت مظلة الضمان الاجتماعي. وتأتي هذه الخطوة كتجسيد عملي لمفهوم العدالة الاجتماعية وتعزيز الحوكمة الرشيدة، من خلال ضمان استفادة الصحافيين والمصورين من خدمات أساسية مثل العلاج الطبي والرعاية الصحية للأمومة.

آفاق مستقبلية لشمول فئات مهنية أخرى

لم يقتصر إعلان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على الصحافيين والمصورين فقط، بل أشار إلى نية الإدارة الاستمرار في العمل على توسيع المظلة لتشمل فئات جديدة مثل المزارعين وعمّال البلديات وخبراء المحاسبة والمعالجين الفيزيائيين. هذا التوجه يعكس رغبة حقيقية في تحسين البنية الاجتماعية وتأمين تغطية أوسع للفئات التي لا تحظى غالبًا بدعم رسمي، ما يعزز من ثقة المواطنين في دور الضمان كأداة أساسية للحماية الاجتماعية.

توسيع مظلة الضمان الاجتماعي لتشمل الصحافيين والمصورين في لبنان يمثل خطوة إصلاحية مهمة تضع الأساس لمزيد من القرارات التي تدعم العاملين في مختلف القطاعات، وهو ما يعزز الحماية الاجتماعية والعدالة في الوصول إلى الخدمات الصحية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار