ينتظر ملايين المصريين موعد بدء التوقيت الشتوي 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتعود عقارب الساعة إلى الوراء معلنة انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي الذي بدأ في شهر أبريل الماضي. ويعد هذا التغيير السنوي من أبرز ما يبحث عنه المواطنون، نظرًا لتأثيره المباشر على مواعيد العمل والأنشطة اليومية وحتى مواقيت الصلاة.
متى يبدأ التوقيت الشتوي 2025 في مصر؟
بحسب ما نص عليه القانون رقم 24 لسنة 2023 الخاص بتنظيم العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي، فإن آخر يوم للتوقيت الصيفي هو الخميس الأخير من شهر أكتوبر، ويبدأ التوقيت الشتوي مع أول لحظة من يوم الجمعة التالي له. وبذلك، سيشهد يوم 31 أكتوبر 2025 بداية تطبيق التوقيت الشتوي بشكل رسمي، حيث يتم إرجاع الساعة من الثانية عشرة منتصف الليل إلى الحادية عشرة مساءً.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!تفاصيل العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي
بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر يوم 25 أبريل 2025، وهو الجمعة الأخيرة من الشهر، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام. ويهدف هذا النظام إلى الاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال فصلي الربيع والصيف لتقليل استهلاك الطاقة، بينما يتم الرجوع إلى التوقيت الشتوي في أكتوبر عندما تبدأ ساعات النهار في التقلص، ليعود التوقيت إلى طبيعته بتأخير الساعة 60 دقيقة.
الهدف من عودة العمل بالتوقيت الشتوي
أقر مجلس الوزراء مشروع القانون الذي أعاد العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي من جديد عام 2023 بغرض ترشيد استهلاك الطاقة. الفكرة الأساسية تقوم على زيادة التوقيت الرسمي ساعة كاملة في الصيف للاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة، بينما في الشتاء حيث يقل النهار ويتم الاعتماد أكثر على الإضاءة الصناعية، يتم تقليص هذه الزيادة والعودة إلى الوضع الطبيعي.
عودة التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 تعني تغييرات ملحوظة في الحياة اليومية، ليس فقط في مواعيد العمل، وإنما أيضًا في مواعيد فتح وإغلاق المحلات، إضافة إلى تأثر مواعيد الرحلات الجوية والقطارات، وحتى مواعيد الدروس والأنشطة التعليمية. لذا من المهم متابعة هذا التغيير والالتزام به لتجنب أي ارتباك في المواعيد المختلفة.
