استئناف جلسات قضية الطفل ياسين في دمنهور بحضور كبير الأطباء الشرعيين

استئناف جلسات قضية الطفل ياسين في دمنهور بحضور كبير الأطباء الشرعيين

كتب بواسطة: محمد اسعد |

تشهد محكمة استئناف جنايات دمنهور خلال الفترة المقبلة تطورات جديدة في قضية الطفل ياسين، ضحية الاعتداء داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. وتعود أهمية هذه الجلسة إلى حضور رئيس قطاع الطب الشرعي، بعد أن تم تأجيلها في وقت سابق لاعتذاره عن الحضور، الأمر الذي يجعل الجلسة المرتقبة محط أنظار الرأي العام والمتابعين للقضية.

خلفية قضية الطفل ياسين

بدأت تفاصيل القضية حين تعرض الطفل ياسين، البالغ من العمر سنوات قليلة، لواقعة اعتداء أثارت غضبًا واسعًا داخل المجتمع المصري، بعدما وقعت الحادثة في مدرسة خاصة يفترض أن تكون مكانًا آمنًا للتعليم. وقد انتهت المحكمة في وقت سابق بإصدار حكم بالسجن المؤبد على المتهم البالغ من العمر 79 عامًا، وهو مراقب مالي بالمدرسة، وذلك بعد ثبوت إدانته في القضية التي حملت رقم 33773 لسنة 2024.

إقرأ ايضاً:

"الأمن العام" يطلق قنبلة تحذير عاجلة: 3 صور خفية للتسول قد توقعك في عقوبة السجن!"آبل" تثير دهشة عشاق التقنية.. طرق ذكية لتوفير أكثر من 1000 دولار على iPhone Air!"ستيلث فالكون" تحت المجهر: بنية مشتركة تربط هجمات وتفتح بابًا لأسئلة محرجة عن الجهة الحقيقية"السباحة" تدخل عالم الذكاء الاصطناعي.. هذه التقنية تغير قواعد التدريبتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

تطورات جلسات الاستئناف

مع انطلاق جلسات الاستئناف، قدم الدفاع عدة طلبات أبرزها ضم أوراق علاج المتهم والتقارير الطبية الخاصة به، إلى جانب مناقشة أقوال الشهود والتحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا. وكان غياب كبير الأطباء الشرعيين في الجلسة الماضية سببًا رئيسيًا لتأجيل القضية، بينما تم تحديد موعد جديد لحضوره بهدف مناقشته في بعض النقاط الفنية التي ترتبط بإثبات الواقعة وظروفها.

حضور الطفل ياسين ورسالة إنسانية قوية

لفت الطفل ياسين الأنظار خلال الجلسة السابقة حين حضر إلى قاعة المحكمة مرتديًا قناع شخصية “سبايدر مان”، في إشارة رمزية للشجاعة والقوة والإصرار على مواجهة الموقف. هذا المشهد المؤثر عكس تعاطفًا شعبيًا واسعًا معه، ورسالة قوية من أسرته برفض الاستسلام أو الصمت أمام ما حدث. كما أكد دعم المجتمع المدني والأهالي لحقه في الحصول على العدالة الكاملة ومعاقبة المتهم بما يتناسب مع حجم الجريمة.

قضية الطفل ياسين لم تعد مجرد واقعة فردية، بل تحولت إلى قضية رأي عام تعكس أهمية حماية الأطفال في المؤسسات التعليمية وضرورة تشديد الرقابة على المدارس الخاصة والعامة على حد سواء. كما أنها تمثل اختبارًا حقيقيًا لعدالة القضاء المصري في ضمان حقوق الضحايا والقصاص العادل من الجناة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار