صفقة محتملة لإنهاء الحرب في غزة وسط رفض إسرائيل لشروط «حماس»

صفقة محتملة لإنهاء الحرب في غزة وسط رفض إسرائيل لشروط «حماس»

كتب بواسطة: سالي حسنين |

تتصاعد التوترات في قطاع غزة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي دعا حركة «حماس» إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً لإنهاء الحرب مع إسرائيل، مؤكدًا أن أي تأخير أو إفراج جزئي لن يؤدي إلى حل النزاع. وجاءت هذه الدعوة في منشور رسمي على منصة «تروث سوشيال» حيث شدد ترمب على ضرورة إعادة جميع الرهائن العشرين بشكل فوري، مؤكداً أن الأمور ستتغير سريعاً وينتهي الصراع إذا تمت الاستجابة لمطلبه.

موقف حركة «حماس» تجاه الصفقة الشاملة

ردت حركة «حماس» ببيان رسمي أوضحت فيه استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة لإطلاق جميع الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزة فورًا. وأضافت الحركة أنها لا تزال تنتظر رد إسرائيل على مقترح الوسطاء الذي تم الاتفاق عليه من قبلها، مؤكدة حرصها على حل الأزمة بما يضمن الحفاظ على استقرار القطاع وإدارة شؤونه بشكل مستقل.

إقرأ ايضاً:

التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

موقف إسرائيل ورفض نتنياهو للصفقة

على الجانب الآخر، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رفضه لبيان «حماس»، واصفًا إياه بالخدعة. وأكد نتنياهو أن إنهاء الحرب ممكن فقط وفق شروط إسرائيل التي تشمل تفكيك أسلحة الحركة والسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، في خطوة تعكس تمسك الدولة العبرية بأهدافها المعلنة منذ بداية النزاع وهي إعادة الرهائن والقضاء على قدرة «حماس» العسكرية.

الوضع الميداني في غزة وخطط الجيش الإسرائيلي

كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير عن خطط لتسوية أسطح المباني في غزة عبر القصف الجوي باستخدام طائرات مسيّرة محملة بمواد متفجرة، بهدف ترحيل السكان إلى الجنوب. وكثفت القوات الإسرائيلية هجماتها، خصوصًا في حي الشيخ رضوان وبلدة جباليا النزلة، مع توقع نزوح نحو مليون فلسطيني. تتصاعد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار في ظل أزمة إنسانية حادة أعلنتها الأمم المتحدة، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين بشكل متواصل.

خاتمة التطورات الأخيرة في غزة تعكس تعقيد المشهد الإقليمي بين الطرفين، حيث يبقى الحل السياسي مرتبطًا بالاستجابة لمطالب الرهائن ووقف العمليات العسكرية، مع ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لضمان حماية المدنيين وتحقيق السلام المستدام في المنطقة، ويستمر الضغط الدولي على الطرفين لتجنب كارثة إنسانية أكبر في المستقبل، مع ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة إعمار القطاع وتخفيف المعاناة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار