يترقب ملايين المواطنين موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي 2025، حيث تعلن الحكومة سنويا عن مواعيد تطبيقه وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023 المنظم لنظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر. ويأتي هذا التغيير في التوقيت بهدف تقليل استهلاك الطاقة وتحقيق أقصى استفادة من ساعات النهار والليل. وبحسب المقرر، يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة مع بداية العمل بالتوقيت الشتوي.
متى يبدأ التوقيت الشتوي 2025؟
ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي هذا العام يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في تمام الثانية عشرة صباحًا، لتصبح الساعة الحادية عشرة مساءً. ويعني ذلك أن يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 سيكون اليوم الأول لتطبيق التوقيت الشتوي رسميًا في جميع أنحاء الجمهورية، ويستمر العمل به حتى نهاية أبريل 2026، حيث يعود التوقيت الصيفي مرة أخرى.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!كيف يتم ضبط الساعة مع بداية التوقيت الشتوي؟
يُذكر أن بعض الهواتف الذكية والأنظمة الإلكترونية تقوم بتغيير الساعة أوتوماتيكيا عند الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي، بينما تحتاج بعض الأجهزة الأخرى إلى التغيير اليدوي. ويمكن ذلك من خلال الدخول إلى إعدادات الهاتف، ثم الإعدادات الإضافية، واختيار التاريخ والوقت، وضبط الساعة يدويا عند منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025 بإرجاعها ساعة كاملة لتصبح الحادية عشرة مساء.
ما أسباب تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي؟
يعود تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في مصر إلى عدة أسباب أبرزها تقليل استهلاك الكهرباء والغاز المستخدم في إنتاج الطاقة، إلى جانب الاستفادة بشكل أفضل من ساعات النهار. كما أن التوقيت الشتوي يتيح زيادة ساعات الليل، الأمر الذي يساعد على تخفيف الأحمال الكهربائية مساءً. وتؤكد الدراسات أن هذه الخطوة تسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وتتماشى مع توجهات الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
يظل العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي جزءا من السياسات الحكومية الرامية إلى إدارة استهلاك الطاقة بكفاءة، إضافة إلى توافقه مع الممارسات العالمية في العديد من الدول. ويستوجب على المواطنين الاستعداد لتعديل مواعيدهم اليومية بما يتناسب مع التوقيت الجديد، خاصة في ما يتعلق بمواعيد العمل والدراسة والأنشطة الاجتماعية.