يترقب المواطنون في مصر موعد إلغاء التوقيت الصيفي 2025 وتطبيق التوقيت الشتوي، خاصة مع اقتراب نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف. ويعد هذا التغيير السنوي واحدا من القرارات المهمة التي تنظمها الحكومة المصرية وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023، حيث يتم تعديل الساعة لتصبح متوافقة مع طبيعة فصل الشتاء وظروفه. ويهدف هذا النظام إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتنظيم ساعات النهار والليل بشكل أكثر ملاءمة لحياة المواطنين.
متى يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي 2025؟
بحسب القانون، ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر مع نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر كل عام. وفي 2025 سيوافق هذا الموعد يوم 30 أكتوبر، حيث يتم عند منتصف الليل تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، أي أن الساعة الثانية عشرة صباحا ستصبح الحادية عشرة مساء. وبذلك يبدأ يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 بتوقيت شتوي رسمي يستمر حتى الجمعة الأخيرة من أبريل 2026، ليعود بعدها التوقيت الصيفي من جديد.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!كيفية تغيير الساعة على الهواتف والأجهزة
تقوم بعض الأجهزة الحديثة مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر بتحديث الوقت تلقائيا عند الانتقال من التوقيت الصيفي إلى الشتوي. لكن بعض الهواتف الأخرى تحتاج إلى تعديل يدوي، ويمكن ذلك عبر الدخول إلى الإعدادات، ثم اختيار التاريخ والوقت، وإيقاف التعيين التلقائي، ثم إرجاع الساعة 60 دقيقة عند منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر. أما في هواتف iPhone فيمكن تفعيل خيار "التعيين تلقائيا" ليتم التغيير دون تدخل يدوي.
فوائد إلغاء التوقيت الصيفي وتطبيق الشتوي
تطبيق التوقيت الشتوي لا يقتصر فقط على تغيير الساعة، بل له أهداف أوسع تتعلق بتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي المستخدم في تشغيل محطات توليد الكهرباء، إضافة إلى التخفيف من الأحمال في ساعات الذروة. كما يساعد هذا النظام على تحسين الروتين اليومي للمواطنين خلال فصل الشتاء، إذ تتناسب مواعيد العمل والدراسة مع طبيعة النهار القصير والليل الطويل. ويعتبر هذا التغيير خطوة من بين خطوات الدولة لتعزيز كفاءة استهلاك الموارد وتحقيق التوازن بين متطلبات الحياة والطاقة.
إلغاء التوقيت الصيفي وتطبيق التوقيت الشتوي أصبح تقليدا سنويا في مصر يتماشى مع النظم العالمية، ويساهم في إدارة أفضل للموارد مع تقليل الضغط على شبكة الكهرباء. لذا من المهم أن يلتزم المواطنون بتغيير الساعة في الموعد المحدد لتفادي أي ارتباك في مواعيد العمل أو الدراسة أو المواصلات.
