أبل تدخل سباق الهواتف القابلة للطي وتستعد لمنافسة سامسونغ بقوة

أبل تدخل سباق الهواتف القابلة للطي وتستعد لمنافسة سامسونغ بقوة

كتب بواسطة: رولا نادر |

تستعد شركة أبل لإطلاق أول هواتفها القابلة للطي خلال عام 2026، في خطوة طال انتظارها من عشاق التكنولوجيا حول العالم. هذه الخطوة تأتي بعد سنوات من التكهنات، حيث أظهرت الشركة الأمريكية ثقة غير مسبوقة في قدرتها على تغيير موازين المنافسة في سوق يشهد حاليًا سيطرة سامسونغ وهواوي.

توقعات مبيعات ضخمة لهاتف آيفون القابل للطي

بحسب تقارير المحللين، تتوقع أبل بيع ما بين 8 و10 ملايين وحدة من هاتفها القابل للطي في عام 2026، على أن تصل الأرقام إلى 25 مليون جهاز بحلول عام 2027. هذه التوقعات تتجاوز مبيعات سلسلة Galaxy Z من سامسونغ خلال عامين كاملين، ما يشير إلى نوايا أبل في السيطرة على حصة ضخمة من السوق سريع النمو. هذه الثقة تستند إلى نتائج أبحاث السوق التي أجرتها الشركة، والتي أظهرت إقبالًا متزايدًا من المستهلكين على الهواتف القابلة للطي، إضافة إلى النجاحات المبكرة لبعض الأجهزة المنافسة التي أثبتت أن هذا القطاع لديه فرص نمو هائلة.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

آيباد قابل للطي وتوسع في سوق الواقع المختلط

رغم الحماس الكبير حول آيفون القابل للطي، تبدو التوقعات المتعلقة بجهاز آيباد قابل للطي أكثر تحفظًا. إذ تشير التقديرات إلى شحن ما بين نصف مليون ومليون وحدة فقط بحلول عام 2028، وهو رقم متواضع مقارنة بالهاتف. هذا يوضح أن تركيز أبل في المرحلة المقبلة سيكون منصبًا على الهواتف أكثر من الأجهزة اللوحية. إلى جانب ذلك، تعمل الشركة على تطوير نظارة واقع مختلط جديدة تحت اسم Vision Air، ومن المتوقع أن تحقق مبيعات تصل إلى مليون وحدة في 2027، متجاوزة النسخة الأولى Vision Pro التي لم تحقق سوى 400 ألف جهاز حتى الآن.

تأثير دخول أبل على خريطة المنافسة

دخول أبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي لا يعني فقط تقديم جهاز جديد، بل قد يغير بشكل جذري شكل المنافسة. فمن المتوقع أن تجبر هذه الخطوة سامسونغ وغيرها من الشركات على إعادة النظر في استراتيجياتها، سواء من ناحية الأسعار أو المواصفات. كما أن دخول أبل سيجذب المزيد من المستهلكين إلى تجربة الهواتف القابلة للطي، ما قد يرفع حجم السوق بأكمله ويجعله أكثر جاذبية للاستثمار والتطوير.

إطلاق أول آيفون قابل للطي يمثل بداية فصل جديد في عالم الهواتف الذكية، ويبدو أن أبل تراهن بقوة على هذا القطاع لإعادة ترسيخ مكانتها كقائدة للابتكار. وإذا نجحت في تلبية توقعات المبيعات الضخمة، فإنها ستفتح الباب أمام حقبة جديدة من الأجهزة التي تجمع بين التصميم العصري والتقنيات المتطورة، لتشكل تحديًا مباشرًا لهيمنة سامسونغ في السوق.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار