أعلنت وزارة الأوقاف عن انطلاق المرحلة الثانية من مسابقة دولة التلاوة الكبرى يوم السبت 6 سبتمبر وتستمر حتى الخميس 11 من الشهر نفسه، وذلك في أكاديمية الأوقاف الدولية. وتُعد هذه المرحلة من أهم محطات المسابقة، حيث تجمع نخبة من القراء المتأهلين من مختلف محافظات الجمهورية للتنافس على تقديم أفضل تلاوة للقرآن الكريم، بما يعكس مكانة مصر الرائدة في خدمة كتاب الله ونشر علومه.
إعلان أسماء المتسابقين وأماكن الاختبارات
أكدت وزارة الأوقاف أن أسماء المتأهلين للتصفيات المركزية قد تم نشرها رسميًا، مع التشديد على جميع المديريات بضرورة التنبيه على المرشحين للحضور في تمام الساعة العاشرة صباحًا في الأماكن المحددة لإجراء التصفيات. ويأتي ذلك لضمان انضباط سير المسابقة وإعطاء كل متسابق فرصته العادلة لعرض موهبته الصوتية وأدائه القرآني.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!أهداف المسابقة ودورها في تخريج جيل جديد
تهدف المسابقة إلى صناعة جيل جديد من القراء أصحاب الأصوات المتميزة القادرين على حمل رسالة التلاوة المصرية الأصيلة إلى العالم، وذلك من خلال إعداد أصوات تتسم بالخشوع والجمال وتسير على خُطى عمالقة التلاوة الذين عُرفت بهم مصر لعقود طويلة. كما تهدف إلى تعزيز مكانة مصر الريادية في خدمة القرآن الكريم وإبراز دورها في رعاية المقرئين والمواهب الشابة.
أهمية المسابقة على المستوى المحلي والدولي
تحظى مسابقة دولة التلاوة الكبرى باهتمام واسع نظرًا لكونها ليست مجرد منافسة محلية، بل تمثل رسالة عالمية تؤكد ريادة مصر في مجال التلاوة وإعداد القراء. كما تمنح المشاركين فرصة حقيقية للتألق والوصول إلى العالمية من خلال منافسات عادلة ومنظمة تحت إشراف وزارة الأوقاف. ويُنتظر أن تسهم هذه التصفيات في إبراز أصوات جديدة ستلتحق بركب كبار القراء المصريين الذين طالما رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
تأتي هذه التصفيات كخطوة مهمة على طريق إعداد أجيال جديدة من القراء الذين سيواصلون حمل لواء التلاوة المصرية، لترسيخ قيمة القرآن الكريم في النفوس والحفاظ على الإرث العظيم الذي تركه الأوائل. وبذلك تظل مصر منارةً للتلاوة والعلم الشرعي، ومصدر إلهام للأمة الإسلامية في العناية بكتاب الله الكريم.
