أعلن الجيش الإسرائيلي أن إخلاء مدينة غزة "لا مفر منه" في ظل الاستعدادات لشن هجوم كبير على المدينة، فيما يؤكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تسريع وتيرة العمليات العسكرية رغم تحذيرات كبار الضباط. وأوضح الناطق باسم الجيش أن العديد من العائلات الفلسطينية تتحرك نحو جنوب القطاع، وفق خريطة المناطق الخالية في الجنوب، حيث سيحصل كل من ينتقل على أوفر المساعدات الإنسانية المتاحة. وفي الوقت نفسه، أكد الجيش أن حركة حماس ستواجه كامل قوته، مشيراً إلى أن الضغط العسكري سيستمر لحسم الوضع وإعادة المحتجزين.
التحضيرات العسكرية والإجراءات اللوجستية
إقرأ ايضاً:
لهذه المدة .. الموارد البشرية تُمدد مهلة تصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ "متصفح كوميت" من "Perplexity" يشعل المنافسة.. ميزة جديدة تغيّر مفهوم التصفح الذكي بالكامل!"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!يستعد الجيش الإسرائيلي لاستيعاب نحو 40 ألف جندي احتياط، حيث سيلتحقون بالخدمة قبل الهجوم على مدينة غزة. وقد وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي برئاسة نتنياهو على خطة توسيع الحملة العسكرية للسيطرة على المدينة، بعد أن خاضت القوات اشتباكات شرسة مع حماس في المراحل الأولى من الحرب. وبحسب المصادر العسكرية، تسيطر إسرائيل حالياً على نحو 75 بالمئة من قطاع غزة، في حين يواصل الجيش تنظيم خطوط الدعم اللوجستي لتأمين الجنود والمعدات قبل بدء الحملة الموسعة.
التوترات الداخلية بين القيادة السياسية والعسكرية
شهد اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مشادات بين نتنياهو والوزراء المؤيدين لتسريع الهجوم، وبين رئيس أركان الجيش إيال زامير الذي دعا إلى التروي والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لتجنب تعريض الرهائن للخطر. هذه التوترات تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة في موازنة الاستراتيجية العسكرية مع حماية المدنيين والمحتجزين، حيث تشير التقارير إلى أن الحملة على مدينة غزة تحتاج إلى التخطيط الدقيق لضمان الحد من الخسائر البشرية والضغط على الجيش المنهك.
تبعات الهجوم على المدنيين والأوضاع الإنسانية
مع استمرار الحملة العسكرية، تواجه العائلات الفلسطينية تحديات كبيرة في التنقل نحو مناطق أكثر أماناً، بينما يسعى الجيش لتوفير مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين. التحذيرات العسكرية والتصعيد المستمر يرفع من المخاطر على المدنيين، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع، مما يستدعي تدخل المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم وتأمين المساعدات الأساسية للمتضررين.
تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يعكس خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات احترازية للحد من الخسائر البشرية، كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه القيادة العسكرية والسياسية في تحقيق أهدافها مع الحفاظ على سلامة المدنيين.