غلق شارع 45 شرق الإسكندرية والمسارات البديلة خلال إنشاء كوبري السادات

تشهد محافظة الإسكندرية واحدة من أهم المشروعات المرورية الكبرى التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتخفيف التكدسات في شرق المدينة، حيث يتم استكمال أعمال إنشاء كوبري السادات بمنطقة العصافرة قبلي، الأمر الذي استلزم غلق شارع 45 بشكل كامل لمدة أسبوعين للقادم من مصطفى كامل وحتى شارع 30. وقد أوضحت المحافظة أن هذا الإجراء ضروري لاستكمال أعمال الرصف والمرافق بالحارة السطحية للكوبري بما يضمن سرعة الانتهاء من المشروع وتحقيق الاستفادة القصوى منه فور افتتاحه.

المسارات البديلة لحركة المرور

لتقليل التأثير المروري الناتج عن غلق شارع 45، تم تحديد عدة مسارات بديلة للقادمين من مختلف الاتجاهات. حيث يتجه القادم من مناطق الملاحة إلى شارع عشرين من مصطفى كامل ثم إلى شارع 30 وصولًا إلى شارع 45 مرة أخرى. أما القادم من ميدان الساعة أو شارع المستجد الفلكي فيسلك نفق محمد نجيب وصولًا إلى شارع جمال عبد الناصر أو طريق الجيش ليصل بسهولة إلى شارع 45. هذه البدائل تساعد في تخفيف الكثافة المرورية وتسهيل حركة السيارات.

إقرأ ايضاً:

الإجراءات التنظيمية والأمنية بالموقع

حرصت الأجهزة التنفيذية في الإسكندرية على توفير كافة اللافتات الإرشادية والمساعدات الفنية في نطاق منطقة الغلق، وذلك لتوضيح الاتجاهات للمواطنين وتفادي حدوث ارتباك مروري. كما تم تعزيز الإضاءة في محيط الأعمال للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، إضافة إلى وجود متابعة ميدانية مستمرة للتأكد من سير العمل دون عوائق وضمان التزام السائقين بالمسارات المحددة.

أهمية كوبري السادات في تطوير شرق الإسكندرية

يعد كوبري السادات من المشروعات الحيوية التي ستسهم في تقليل زمن الانتقال بين عدد من المحاور الرئيسية بشرق المدينة، كما سيخفف الضغط عن طريق الكورنيش وشارع جمال عبد الناصر. هذا المشروع يندرج ضمن خطة تطوير البنية التحتية وتحديث شبكة الطرق في الإسكندرية بما يتماشى مع خطط الدولة في تحسين جودة الحياة وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، حيث سيؤدي إلى انسيابية أكبر في حركة المرور ويقلل من الاختناقات التي طالما عانت منها المنطقة.

إن غلق شارع 45 بشكل مؤقت خطوة ضرورية لضمان سرعة إنجاز مشروع كوبري السادات الذي يمثل إضافة حقيقية لشبكة الطرق في الإسكندرية. ومع وجود مسارات بديلة مدروسة وإجراءات تنظيمية دقيقة، يبقى الهدف الأساسي هو تحقيق سيولة مرورية أفضل مستقبلاً وتخفيف الأعباء اليومية على سكان وزوار المنطقة.