تؤكد مصر مرة أخرى على مكانتها المحورية في الدفاع عن الحقوق العربية والقضية الفلسطينية، حيث صرح وزير الخارجية بأن بلاده تتحمل الدور الأوحد للحفاظ على القضية في صدارة الاهتمام الدولي، وأن كل من يحاول النيل من هذا الدور سيخسر. هذا الموقف يعكس ثبات السياسة المصرية التي طالما وضعت القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها الإقليمية والدولية
مصر ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
لم تتوقف مصر عبر العقود عن تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي للفلسطينيين في المحافل الدولية، كما قادت العديد من جولات المفاوضات التي سعت إلى تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. القاهرة كانت دائمًا الجهة الرئيسية التي تتواصل مع جميع الأطراف لتحقيق التهدئة، وتدعو إلى حل عادل يقوم على قرارات الشرعية الدولية، وهو ما جعلها المرجع الأساسي لأي تحرك في هذا الملف
إقرأ ايضاً:
"هيئة الأفلام" تطلق مفاجأة البحث العلمي: إطلاق مبادرة سينماء الغامضة.. 5 فرص للنقاد والباحثين قد تغير مسار السينماتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!محاولات استهداف الدور المصري
أوضح وزير الخارجية أن هناك أطرافًا تحاول التقليل من أهمية الدور المصري أو الالتفاف عليه، إلا أن التجربة أثبتت أن أي مبادرة لا تشارك فيها القاهرة محكوم عليها بالفشل. مصر بحكم موقعها الجغرافي وصلاتها التاريخية بالمنطقة تبقى الدولة الأقدر على إدارة هذا الملف الشائك، وهو ما يجعل محاولات تهميشها غير ذات جدوى
أهمية استمرار الدور المصري إقليميًا ودوليًا
الحفاظ على مكانة مصر كمدافع رئيسي عن القضية الفلسطينية لا يخدم الفلسطينيين وحدهم، بل يعزز الاستقرار الإقليمي ككل. فغياب الدور المصري يعني فراغًا سياسيًا يصعب على أي طرف آخر ملؤه، وهو ما قد يفتح الباب أمام صراعات ممتدة تهدد الأمن في المنطقة. لذلك يشدد المسؤولون المصريون دائمًا على أن دورهم ليس خيارًا بل ضرورة لاستمرار أي مسار سياسي عادل
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية يثبت مرة بعد أخرى أن الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب لا يرتبط بالضغوط أو التحديات، بل بإيمان راسخ بعدالة هذه القضية. مصر تدرك أن دورها التاريخي سيظل حجر الزاوية في أي تحرك جاد نحو الحل، وهو ما يجعلها تواصل العمل بكل السبل الممكنة رغم محاولات التشكيك أو الاستهداف