بدأت لجان الأصول والخصوم في عدد من البنوك المصرية اجتماعاتها خلال الأسبوع الجاري لمراجعة أسعار الفائدة على شهادات الادخار، وذلك عقب قرار البنك المركزي المصري https://www.cbe.org.eg بخفض أسعار الفائدة بنسبة 2% بواقع 200 نقطة أساس، ليصل سعر الفائدة على الإيداع لليلة واحدة إلى 22% والإقراض إلى 23%. هذا القرار جاء في إطار سعي البنك المركزي لدعم استقرار الاقتصاد وتحفيز النمو من خلال تخفيف تكاليف الاقتراض
اجتماعات البنوك لمراجعة العائد على الشهادات
أكدت إدارات البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر أنها ستعقد اجتماعات عاجلة للجنة الأصول والخصوم المعروفة باسم «أليكو»، وذلك لمناقشة أثر القرار على أسعار العائد الخاصة بشهادات الادخار ومنتجات الادخار الأخرى. ويأتي هذا التوجه لضمان توافق المنتجات مع المتغيرات الاقتصادية وتقديم عوائد تنافسية تحافظ على جاذبية الشهادات للعملاء
إقرأ ايضاً:
تطور جديد في إصابة مالكوم.. بين الحقن والعلاج الجراحي واحتمال مفاجئ بشأن حالته!مفاجأة اختبار حقيقي بين آيفون 17 برو ماكس وجالكسي S25 ألترا... النتيجة صادمة للجميع!تأثير خفض الفائدة على مدخرات العملاء
خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تراجع العائد على شهادات الادخار الحالية أو المستقبلية، وهو ما قد يدفع بعض العملاء لإعادة النظر في خططهم الادخارية. ورغم ذلك، يؤكد خبراء مصرفيون أن هذه الخطوة تصب في مصلحة الاقتصاد الكلي، حيث إنها تساعد على تقليل تكلفة تمويل المشروعات وتشجيع الاستثمار، ما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحريك عجلة الإنتاج
توقعات الفترة المقبلة في السوق المصرفي
من المتوقع أن تعلن البنوك عن حزم ادخارية جديدة بمعدلات فائدة تتناسب مع القرار الأخير، وقد تظهر منتجات بديلة أكثر مرونة مثل الودائع متغيرة العائد أو الشهادات المرتبطة بمؤشرات السوق. كما أن خفض الفائدة يفتح المجال أمام المستثمرين للتوجه نحو أدوات استثمارية أخرى مثل البورصة أو العقارات بحثًا عن عائد أعلى
تظهر هذه القرارات أن القطاع المصرفي المصري يتفاعل بسرعة مع التغيرات في السياسة النقدية ويعمل على تحقيق التوازن بين مصلحة العملاء ودعم خطط الدولة الاقتصادية. ورغم أن بعض المدخرين قد يشعرون بتراجع العائد، فإن الاستفادة الأكبر ستكون على المدى الطويل مع استقرار الأسواق وزيادة معدلات النمو