نفذت قوات إسرائيلية عملية إنزال جوي جنوب غربي دمشق قرب جبل المانع، مستهدفة موقعًا كان يستخدم سابقًا كقاعدة للدفاع الجوي من قبل القوات الإيرانية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد. العملية أثارت تساؤلات حول الهدف الحقيقي لهذه الخطوة، خصوصًا بعد أن أسفرت عن مقتل 7 جنود سوريين خلال التعامل مع أجهزة مراقبة وتنصت عثر عليها الجيش السوري في الموقع. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة تحركات إسرائيلية تهدف إلى استهداف مواقع استراتيجية في سوريا لمنع أي تهديدات محتملة على الحدود.
تفاصيل الإنزال الإسرائيلي وعمليات المروحيات
وفق المصادر، فقد نفذت وحدة من الجيش الإسرائيلي عملية إنزال جوي دامت ساعتين، استخدمت خلالها 4 مروحيات لنقل عشرات الجنود إلى المنطقة المستهدفة. وأكد مراسلو الأخبار أنه لم يحدث أي اشتباك مباشر بين الجنود الإسرائيليين والسوريين، مما يشير إلى أن الهدف ربما كان جمع معلومات أو تدمير أجهزة محددة. وتوضح العملية مدى دقة التخطيط العسكري الإسرائيلي، حيث ركز على الوصول إلى موقع استراتيجي دون الدخول في مواجهة مفتوحة مع القوات السورية.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!الأسلحة والأنظمة المستهدفة في جبل المانع
أفادت المصادر السورية بأن الجنود السوريين عثروا على أجهزة مراقبة وتنصت، وحاولوا التعامل معها قبل تعرض الموقع للغارات الإسرائيلية. جزء من هذه المنظومات دمر بواسطة الجيش السوري، بينما تم سحب جثامين الجنود القتلى. ويعتبر جبل المانع موقعًا استراتيجيًا مهمًا جنوب غرب دمشق، وقد استخدم سابقًا كقاعدة رئيسية للدفاع الجوي تحت إشراف القوات الإيرانية، ما يجعل استهدافه ذا أهمية كبيرة في سياق السيطرة على الدفاعات الجوية ومراقبة التحركات العسكرية في المنطقة.
تداعيات العملية على الوضع الأمني في سوريا
تثير هذه العملية العسكرية الإسرائيلية احتمالات تصعيد التوترات بين دمشق وتل أبيب، خاصة مع استمرار وجود قوات سورية في الموقع الجديد. ومن المرجح أن تركز إسرائيل على استمرار رصد النشاط الإيراني في سوريا، ومنع أي محاولات لإعادة بناء قدرات الدفاع الجوي. في الوقت نفسه، من الممكن أن يؤدي هذا التصعيد إلى تحركات إضافية من الجيش السوري لتأمين المناطق الاستراتيجية والحدود، بما يشمل تعزيز الأنظمة الدفاعية وتكثيف المراقبة الجوية.
خاتمة العملية تشير إلى تصاعد التوترات الإقليمية مع استمرار الاستهداف الإسرائيلي لمواقع استراتيجية في سوريا، ما يعكس أهمية جبل المانع ومحيطه في الحسابات العسكرية، ويبرز الحاجة إلى متابعة دقيقة لتداعيات هذه العمليات على استقرار المنطقة، مع التأكيد على أن أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الأمن الإقليمي بشكل واسع ويزيد من احتمالات مواجهة مباشرة بين القوى المتواجدة على الأرض.