شاب يلقى مصرعه غرقًا في لوران ومصر تواصل إغلاق الشواطئ بسبب ارتفاع الأمواج

شهدت السواحل المصرية خلال الساعات الماضية حالة من الاضطراب الشديد نتيجة ارتفاع الأمواج والتيارات البحرية القوية، الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ قرارات عاجلة للحفاظ على سلامة المواطنين والمصطافين. فقد أعلنت رئاسة مدينة مرسى مطروح إغلاق الطرق المؤدية إلى شواطئ الأبيض وأم الرخم وعجيبة بشكل كامل، بعد تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية من خطورة البحر المتوسط في تلك الفترة

وأكد اللواء محمد صحصاح، رئيس مدينة مرسى مطروح، أن الأجهزة التنفيذية قامت بوضع حواجز لمنع مرور السيارات الملاكي والأجرة إلى الشواطئ، مع متابعة دقيقة من مسؤولي مجلس المدينة لضمان الالتزام بالقرارات. وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليل فرص وقوع حوادث غرق جديدة، خاصة في ظل استمرار التحذيرات من ارتفاع الأمواج والتيارات الشديدة

إقرأ ايضاً:

غرق شاب في منطقة لوران بالإسكندرية

وفي الإسكندرية، لقي شاب مصرعه صباح اليوم بمنطقة لوران بعدما جرفته الأمواج وابتلعته المياه في مشهد مأساوي يسلط الضوء على خطورة النزول إلى البحر في مثل هذه الظروف. الحادث جاء بعد ساعات قليلة من قرار السلطات إغلاق بعض الشواطئ بمحافظتي الإسكندرية ومطروح تحسبًا لتكرار مثل هذه المآسي

تحذيرات الأرصاد الجوية من خطورة البحر

الهيئة العامة للأرصاد الجوية  https://www.ema.gov.eg/ أصدرت تحذيرات رسمية من اضطراب حالة البحر المتوسط على طول السواحل الشمالية، مؤكدة أن الرياح النشطة تتراوح سرعتها ما بين 35 إلى 45 كيلومترًا في الساعة، مع إمكانية وصولها إلى 60 كيلومترًا في بعض المناطق، وهو ما يرفع الأمواج إلى ما يتجاوز 3 أمتار خاصة في الإسكندرية والعلمين ومطروح

إجراءات احترازية لحماية المواطنين

السلطات المحلية في الإسكندرية ومطروح وبلطيم اتخذت قرارات عاجلة بإغلاق الشواطئ أمام المصطافين حتى تتحسن الأحوال الجوية. كما ناشدت الأهالي الالتزام بالتعليمات الصادرة، وعدم النزول إلى البحر حفاظًا على حياتهم، خصوصًا مع ازدياد حالات الغرق خلال فترات اضطراب البحر وارتفاع الأمواج

الوضع الراهن يعكس أهمية الالتزام بالتحذيرات الرسمية وعدم الاستهانة بقوة البحر، حيث أن حياة المواطنين تأتي في المقام الأول، وقد أثبتت التجارب السابقة أن تجاهل القرارات الرسمية يؤدي غالبًا إلى خسائر في الأرواح. لذا فإن التعاون المجتمعي والوعي العام يمثلان خط الدفاع الأول لمواجهة مثل هذه المخاطر الطبيعية