تعمل شركة ميتا على تعزيز قدرات التواصل عبر منصاتها فيسبوك وإنستجرام باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت ميزة جديدة لدبلجة الفيديو تلقائيًا مع مزامنة حركة الشفاه، مما يتيح لصناع المحتوى تقديم مقاطعهم بلغات متعددة بشكل طبيعي ومتزامن مع الصوت الأصلي. تهدف هذه التقنية إلى كسر الحواجز اللغوية وزيادة الوصول للجماهير العالمية، مع الحفاظ على النبرة والسياق الثقافي، مما يجعل المحتوى أكثر واقعية وجاذبية ويعزز تجربة المشاهدة للمستخدمين من مختلف الخلفيات.
تطويرات الترجمة بالذكاء الاصطناعي
بدأت ميزة الترجمة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بعدد محدود من اللغات، لكن التطورات الحديثة جعلتها قادرة على مزامنة حركة الشفاه تلقائيًا مع الصوت المترجم. تُعرض المقاطع المترجمة للمتابعين بلغتهم المفضلة مع إشعار بأن الترجمة تمت بواسطة Meta AI، مما يضمن الشفافية ويمنح صناع المحتوى فرصة لتوسيع نطاق تفاعلهم مع الجمهور العالمي دون فقدان المعنى أو النبرة العاطفية.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!مزايا الدبلجة التلقائية ومزامنة الشفاه
تمكّن هذه التقنية صناع المحتوى من التحدث إلى جمهورهم بلغات مختلفة مع الحفاظ على تواصل بصري طبيعي، حيث تحاكي ترجمات الذكاء الاصطناعي صوت المتحدث الأصلي وتوازن حركة الفم مع الكلام، ما يجعل تجربة المشاهدة أكثر واقعية. يمكن للمستخدمين تفعيل أو تعطيل الميزة حسب رغبتهم، ومراجعة أو حذف الترجمات لتناسب احتياجاتهم، مما يمنحهم سيطرة كاملة على كيفية تقديم المحتوى للجمهور.
التوسع اللغوي وتحليل الأداء
تتوفر الميزة حاليًا للترجمة بين الإنجليزية والإسبانية، مع خطط لتوسيعها لتشمل لغات إضافية مستقبلًا. يمكن لصناع المحتوى تحميل ما يصل إلى 20 مقطعًا صوتيًا مدبلجًا لكل فيديو، ومتابعة أداء الترجمة حسب اللغة باستخدام أدوات التحليل المتوفرة، ما يساعدهم على تحسين استراتيجياتهم وزيادة تأثير المحتوى عالميًا. تمنح هذه المرونة القدرة على تعديل المقاطع قبل أو بعد النشر، وضمان تجربة مخصصة للمشاهدين حسب اختيارهم للغة.
تتيح تقنية ميتا الجديدة فرصة غير مسبوقة لصناع المحتوى للتواصل مع جماهير متعددة اللغات بطريقة طبيعية وفعّالة، كما تعزز انتشار الرسائل الثقافية والتعليمية والتفاعلية بشكل أوسع، وتوفر تجربة مشاهدة مميزة تتوافق مع احتياجات العصر الرقمي، وتساهم في بناء مجتمع رقمي عالمي أكثر شمولية وتفاعلية.