التعليم تحدد 18 يومًا كحد أقصى للغياب وحرمان الطالب من الانتقال عند تجاوزه

التعليم تحدد 18 يومًا كحد أقصى للغياب وحرمان الطالب من الانتقال عند تجاوزه

كتب بواسطة: تميم بدر |

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ضوابط جديدة تخص غياب الطلاب، مؤكدة أن تجاوز 18 يومًا من الغياب خلال العام الدراسي دون عذر رسمي يحرم الطالب من الانتقال إلى المرحلة أو الفصل الدراسي التالي. يأتي هذا القرار في إطار تعزيز الانضباط المدرسي ورفع مستوى التحصيل العلمي، حيث شددت الوزارة على أهمية التزام الطلاب بالحضور المنتظم لما له من أثر مباشر على مستواهم الدراسي.

الغياب في المرحلة المتوسطة وأثره على الانتقال

أوضحت وزارة التعليم أن الطالب في المرحلة المتوسطة يُحرم من الانتقال إلى العام الدراسي الجديد إذا تجاوزت نسبة غيابه 10% من أيام الدراسة الفعلية، وهو ما يعادل 18 يومًا من أصل 180 يومًا. ويهدف هذا الإجراء إلى الحد من ظاهرة الغياب المتكرر التي تؤثر بشكل سلبي على التحصيل الأكاديمي للطلاب وتضعف من قدرتهم على استيعاب المناهج الدراسية بشكل كامل، كما يسهم في تعزيز الانضباط والجدية في متابعة العملية التعليمية.

إقرأ ايضاً:

"هيئة الأفلام" تطلق مفاجأة البحث العلمي: إطلاق مبادرة سينماء الغامضة.. 5 فرص للنقاد والباحثين قد تغير مسار السينماتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

ضوابط الغياب في المرحلة الثانوية

لم تقتصر التعليمات الجديدة على المرحلة المتوسطة فقط، بل شملت أيضًا المرحلة الثانوية، حيث يُحرم الطالب من الانتقال إلى الفصل الدراسي التالي إذا تجاوز نسبة الغياب المحددة وهي 10% من إجمالي الأيام الدراسية دون عذر رسمي. هذا التشديد يعكس حرص وزارة التعليم على رفع كفاءة العملية التعليمية وضمان استفادة الطلاب من كامل المقررات الدراسية، إذ أن الغياب المتكرر يؤدي إلى فجوات معرفية كبيرة تؤثر على مستوى الطالب الأكاديمي.

الانضباط المدرسي أولوية في رؤية التعليم

أكدت وزارة التعليم أن هذه الضوابط تأتي ضمن استراتيجيتها لتعزيز الانضباط المدرسي كونه ركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية. فالالتزام بالحضور اليومي يرسخ قيمة الانضباط في نفوس الطلاب ويدعم بناء جيل أكثر التزامًا وتحملًا للمسؤولية. كما أن رفع مستوى التحصيل الدراسي لن يتحقق إلا من خلال متابعة الدروس بشكل مستمر وحضور الأنشطة التعليمية المقررة. وشددت الوزارة على أن الغياب المتكرر دون عذر يُعد مؤشرًا سلبيًا يتطلب معالجته حفاظًا على مستقبل الطالب الأكاديمي.

إن هذه القرارات تعكس حرص وزارة التعليم على تطوير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في بناء أجيال قادرة على المنافسة علميًا ومعرفيًا. فالتقيد بالانضباط والحضور المنتظم لا يخدم الطالب فحسب، بل يرفع من مستوى التعليم ككل، ويعزز مكانة المدرسة كبيئة تعليمية جادة تضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار