رسام البورتريه خالد عبدالعاطي وإرثه الفني المميز

رسام البورتريه خالد عبدالعاطي وإرثه الفني المميز

كتب بواسطة: رانية كريم |

خالد عبدالعاطي كان واحدًا من أبرز رسامي البورتريه في مصر، وشخصية فنية تركت أثرًا كبيرًا في المشهد الفني الصحفي العربي. منذ ظهوره الأول في مجلة روز اليوسف عام 1993، أذهل الجميع بموهبته الاستثنائية، وكانت رسوماته تجسد الروح الحقيقية للشخصيات التي يصورها، من زعماء وفنانين وصحفيين، بطريقة تجعل المشاهد يشعر وكأنه على مقربة منهم.

كيف بدأ خالد عبدالعاطي مسيرته الفنية

بدأ خالد مسيرته الفنية بعد أن درس في كلية الفنون الجميلة بالإسماعيلية، وبرز بسرعة من خلال بورتريهاته المميزة على أغلفة مجلة صباح الخير. لم تقتصر موهبته على التلوين أو الرسم فقط، بل كان يمتلك القدرة على التقاط شخصية الإنسان بروح مرحة وحقيقية، مما جعله محط اهتمام كل من رآه أو تعامل معه. مع مرور الوقت، تعاون مع صحف ومجلات مصرية وعربية مثل المصرى اليوم والوطن، رافعًا مستوى الفن الصحفي في البلاد.

إقرأ ايضاً:

المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

سمات بورتريهات خالد عبدالعاطي

تميزت أعمال خالد عبدالعاطي بالقوة في الخطوط والجريئة في الألوان، مع إحساس متدفق بالشخصية المرسومة. سواء رسم الزعيم جمال عبد الناصر، أو أنور السادات، أو البابا شنودة، أو الصحفيين مثل محمد حسنين هيكل ومصطفى أمين، كانت رسوماته تعكس الحميمية والارتباط الإنساني مع هؤلاء الشخصيات. لم تكن مجرد صور، بل كانت قصصًا قصيرة ولقطات من حياة من صورهم، مليئة بالدفء والنكات والذكريات.

إرث خالد وتأثيره الفني

خالد عبدالعاطي ترك إرثًا فنيًا غنيًا، محظوظ من ينال فرصة التعرف على أعماله أو عرضها للآخرين. رسوماته التي أعيد نشرها مؤخرًا تذكرنا بقيمة الفن الصحفي وبأهمية الحفاظ على إبداعات الفنانين الذين يجسدون اللحظة بروح فنية فريدة. خالد لم يكن فقط رسامًا، بل كان صديقًا وحاضرًا في حياة كل من رسمهم، بروحه المرحة وإحساسه العميق بالإنسانية.

لقد ترك خالد عبدالعاطي بصمة لا تُنسى في عالم الرسم والبورتريه، وأعماله ستظل مصدر إلهام لكل من يسعى لنقل شخصيات وأحاسيس الآخرين برسالة فنية صادقة وراقية. محظوظ من يتعرف على هذا الفن ويرى العالم من خلال عيني خالد عبدالعاطي

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار