تفاصيل انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025 وبدء العمل بالتوقيت الشتوي

تفاصيل انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025 وبدء العمل بالتوقيت الشتوي

كتب بواسطة: محمد صالح |

يستعد ملايين المواطنين في مصر خلال الأسابيع المقبلة للانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، وهو التغيير السنوي الذي يترقبه الكثيرون نظرًا لتأثيره المباشر على مواعيد النوم والعمل. بدأ العمل بالتوقيت الصيفي هذا العام فجر الجمعة 25 أبريل 2025، عندما تمت إضافة 60 دقيقة إلى الساعة الرسمية لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.

موعد تغيير الساعة في نهاية التوقيت الصيفي

بحسب ما نص عليه القانون رقم 34 لسنة 2023 الخاص بتنظيم التوقيت الصيفي، فإن العمل به يبدأ في الجمعة الأخيرة من أبريل وينتهي في الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام. ووفقًا لهذا الجدول الزمني، سيكون آخر أيام التوقيت الصيفي في مصر هذا العام هو الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة في تمام منتصف الليل، لتبدأ الجمعة 31 أكتوبر 2025 بالتوقيت الشتوي.

إقرأ ايضاً:

المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

طريقة الانتقال إلى التوقيت الشتوي

التغيير يتم عبر ضبط الساعة بتأخيرها ساعة كاملة، وهو ما يمنح الجميع وقتًا إضافيًا للراحة خلال الليلة المحددة. اختيار يوم الجمعة لإجراء التغيير ليس مصادفة، بل جاء لتفادي أي ارتباك محتمل في المصالح الحكومية أو الأعمال، باعتباره عطلة رسمية، مما يتيح فرصة للتأقلم مع النظام الجديد قبل العودة إلى العمل.

أهمية العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي

الغرض الأساسي من التوقيت الصيفي هو الاستفادة من ضوء الشمس لأطول فترة ممكنة، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الصناعية ويوفر في استهلاك الطاقة. أما في الشتاء، فإن تقصير النهار يتطلب تعديل التوقيت ليكون أكثر انسجامًا مع ساعات الإضاءة الطبيعية. العودة لتطبيق هذا النظام في 2023 بعد توقف دام سبع سنوات جاءت نتيجة مراجعة فوائده الاقتصادية ودوره في ترشيد الطاقة وتنظيم الحياة اليومية.

مع حلول نهاية أكتوبر، سيكون على الجميع إعادة ضبط ساعاتهم وأجهزتهم الإلكترونية لتتناسب مع التوقيت الشتوي، في خطوة سنوية تعيد إيقاع الحياة ليتماشى مع فصول العام وتغيراتها الطبيعية، مما يحقق توازنًا أفضل بين العمل والراحة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار