في خطوة حاسمة لحماية سلامة السائقين والركاب، أعلنت وزارة التجارة عن توسيع نطاق حملة استدعاء عدد من طرازات سيارات BMW المنتجة بين عامي 2004 و2016، وذلك بعد اكتشاف خلل في نافخ الوسادة الهوائية لجهة السائق. هذا الخلل الخطير قد يتسبب عند وقوع حادث في خروج شظايا معدنية حادة من الوسادة الهوائية، مما يشكل خطرًا مباشرًا على حياة الركاب.
تفاصيل الاستدعاء والتحذير الرسمي
أوضحت الوزارة أن الخطر يكمن في احتمالية تحول الوسادة الهوائية من أداة حماية إلى مصدر إصابة خطيرة، في حال فشل نافخ الوسادة في العمل بالشكل السليم. بناءً على ذلك، طالبت الوزارة جميع ملاك المركبات المشمولة بالتوقف الفوري عن قيادتها، والتواصل مع الشركة الموردة لإجراء الفحص واستبدال القطعة المعيبة مجانًا، مع التأكيد على أن هذا الإجراء وقائي وضروري لتفادي أي حوادث مأساوية.
إقرأ ايضاً:
أهم احتياجات نادي النصر في فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز صفوفه والمنافسة على البطولاتكيف يمكن للهلال الفوز على الاتحاد في كلاسيكو الدوري السعودي بخطة ذكية وأداء منظمالحملة السابقة وتوسيع نطاقها
يأتي هذا الإعلان امتدادًا لحملة الاستدعاء التي أطلقتها الوزارة في يونيو الماضي، والتي شملت آنذاك 7,409 مركبات BMW من عدة طرازات لنفس السبب. ومع تزايد البلاغات ونتائج الفحوصات الفنية، رأت الوزارة ضرورة توسيع الحملة لتشمل المزيد من المركبات المشابهة، وذلك لتغطية جميع الحالات المحتمل تعرضها لهذا العيب الفني، وضمان خلو السيارات من أي مخاطر تؤثر على سلامة مستخدمي الطرق.
أهمية الاستجابة السريعة من الملاك
شددت الوزارة على أهمية عدم التهاون في الاستجابة لهذا الاستدعاء، مؤكدة أن التعامل المبكر مع المشكلة يضمن سلامة الأرواح ويمنع وقوع إصابات خطيرة أو وفيات. كما دعت جميع مالكي سيارات BMW المنتجة في الفترة المحددة للتحقق من شمول مركباتهم ضمن الحملة، والتوجه فورًا إلى مراكز الصيانة المعتمدة لإجراء اللازم. وأكدت أن جميع تكاليف الإصلاح أو الاستبدال ستتحملها الشركة المصنعة بالكامل، دون أي أعباء مالية على المالك.
هذا التحرك يعكس التزام الجهات المعنية بتطبيق أعلى معايير السلامة المرورية وحماية المستهلكين من أي أخطار محتملة، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية فحص المركبات دوريًا والاستجابة العاجلة لأي استدعاءات رسمية صادرة عن الجهات المختصة.
حماية الأرواح وسلامة مستخدمي الطرق مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع، والاستجابة السريعة لمثل هذه التحذيرات ليست خيارًا بل واجب لضمان بيئة قيادة آمنة للجميع