أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، برئاسة القاضي حازم بدوي، النتيجة النهائية والرسمية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو. وأوضح بدوي أن نحو 11 مليونا و650 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى، بنسبة مشاركة بلغت 17.1% من إجمالي المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، مشيرًا إلى أن عدد الأصوات الباطلة في النظام الفردي وصل إلى نحو 516 ألفًا و818 صوتًا.
تفاصيل جولة الإعادة ومواعيدها داخل وخارج مصر
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن النتائج ستُنشر وفق الجدول الزمني المحدد في الجريدة الرسمية والصحف واسعة الانتشار، وأن الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة، إذا وجدت، ستبدأ في نفس يوم إعلان النتيجة. كما حددت مواعيد جولة الإعادة لتكون خارج مصر يومي الاثنين والثلاثاء 25 و26 أغسطس 2025، وداخل مصر يومي الأربعاء والخميس 27 و28 أغسطس 2025، على أن تُعلن النتيجة النهائية لهذه الجولة يوم الخميس 4 سبتمبر 2025.
إقرأ ايضاً:
الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!الطعون على النتائج وإجراءاتها القانونية
أوضحت الهيئة أن الطعون على نتائج الانتخابات يمكن تقديمها خلال 48 ساعة من إعلان النتائج، بموعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025، على أن تنظر المحكمة الإدارية العليا في الطعون خلال 10 أيام، من الجمعة 15 وحتى الأحد 24 أغسطس 2025، وهو اليوم الذي تبدأ فيه فترة الصمت الدعائي لجولة الإعادة.
تأتي انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمشاركة 428 مرشحًا على 100 مقعد مخصص للنظام الفردي، في حين خاضت قائمة واحدة، هي "القائمة الوطنية من أجل مصر"، المنافسة عن كل دائرة من الدوائر الأربع المخصصة لنظام القوائم بعدد 100 مرشح على 100 مقعد. ويضم المجلس 300 عضو، يُنتخب ثلثاهم عبر القوائم المغلقة والمقاعد الفردية، بينما يعيّن رئيس الجمهورية الثلث الآخر. تجسد نتائج هذه الانتخابات جانبًا مهمًا من الممارسة الديمقراطية في مصر، حيث أظهرت وعي المواطنين بأهمية المشاركة السياسية، إضافة إلى الدور الذي تلعبه الهيئة الوطنية للانتخابات في تنظيم العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وشفافيتها.
