مع إعلان الجهات التعليمية في المملكة عن مواعيد إجازات الفصل الأول للعام الدراسي 1447هـ / 2025م، باتت الفرصة متاحة أمام وكالات السفر وشركات السياحة والفندقة لتصميم برامج وعروض مميزة تناسب مختلف الفئات. النظام الجديد للفصلين الدراسيين يمنح السوق السياحي رؤية أوضح للتخطيط المسبق واستهداف مواسم الإجازات بعروض تنافسية
إجازة اليوم الوطني وبداية الموسم السياحي
تبدأ أولى الإجازات المهمة في الفصل الأول بإجازة اليوم الوطني، والتي تحل يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق 1 ربيع الأول 1447هـ، وتمثل هذه المناسبة فرصة للعديد من الوجهات السياحية والفنادق داخل المملكة وخارجها لإطلاق عروض خاصة، مستفيدة من الإقبال الكبير على السفر في هذا التوقيت
إقرأ ايضاً:
لهذه المدة .. الموارد البشرية تُمدد مهلة تصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ "متصفح كوميت" من "Perplexity" يشعل المنافسة.. ميزة جديدة تغيّر مفهوم التصفح الذكي بالكامل!"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!عطلات قصيرة مثالية للرحلات الداخلية
تشمل مواعيد الإجازات أيضًا عطلة قصيرة يوم الأحد 12 أكتوبر 2025 الموافق 20 ربيع الأول 1447هـ، وهي فترة مناسبة للعائلات التي تبحث عن استراحة سريعة من الروتين الدراسي والعملي. يمكن استثمار هذه المدة في الرحلات المحلية إلى المناطق السياحية القريبة، أو الإقامة في المنتجعات والفنادق التي تقدم برامج نهاية الأسبوع
إجازة الخريف والعطلات الطويلة
تُعد إجازة الخريف من أبرز فترات الموسم، حيث تمتد من الخميس 30 أكتوبر وحتى السبت 8 نوفمبر 2025 (8 – 17 جمادى الأولى 1447هـ). طول مدة هذه الإجازة يمنح المسافرين مرونة أكبر للتخطيط لرحلات خارجية أو برامج سياحية شاملة داخل المملكة، خاصة في الوجهات التي تتميز بأجواء معتدلة في هذه الفترة. كما تُختتم الإجازات الإضافية لهذا الفصل بعطلة الأحد 14 ديسمبر 2025 (23 جمادى الآخرة 1447هـ)، ما يفتح المجال أمام العروض القصيرة قبل بداية الفصل الثاني مباشرة تنوع هذه الإجازات بين القصيرة والطويلة يمنح قطاع السياحة فرصة ذهبية لتقسيم برامجه بما يلائم مختلف الشرائح، ويعزز من الحركة السياحية الداخلية والخارجية، ويدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في جعل السياحة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني من خلال الاستفادة الذكية من هذه المواعيد، يمكن للقطاع السياحي تحقيق نمو ملحوظ في نسب الإشغال الفندقي وحجوزات السفر، مع توفير خيارات مبتكرة تلبي احتياجات المسافرين الباحثين عن الترفيه أو الاستجمام أو حتى التجارب الثقافية الفريدة
من خلال تنسيق الجهود بين شركات السياحة والفنادق وقطاع النقل، ستصبح هذه الإجازات محركًا رئيسيًا لتشجيع السفر وتحفيز الاقتصاد، ما يضع المملكة في موقع تنافسي قوي على خارطة السياحة الإقليمية والدولية
