بدأت وزارة التعليم السعودية https://www.moe.gov.sa العمل على تعديل جذري في التقويم الدراسي الجديد للعام 1447-1448هـ، مع خطوة مهمة تمثلت في تأجيل بداية العام الدراسي في أربع مناطق رئيسية وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف، مراعاةً للخصوصية المتعلقة بمواسم الحج والعمرة والزيارة. ووفقًا للقرار فإن معظم مناطق المملكة تبدأ الدراسة في 1/3/1447هـ (24 أغسطس 2025م)، بينما تبدأ الدراسة في تلك المناطق المؤجلة بعد أسبوع، في 8/3/1447هـ (31 أغسطس 2025م). كما تم تعديل نظام العام الدراسي ليعود إلى نظام الفصلين بدلًا من الثلاثة فصول المعتاد، إلى جانب إلغاء الإجازات المدرسية المطولة لزيادة الاستمرارية والانضباط.
في المناطق غير المؤجلة، ستكون نهاية العام الدراسي في 10/1/1448هـ (25 يونيو 2026م)، بينما تمتد الدراسة في المناطق التي استُؤجلت حتى 17/1/1448هـ (2 يوليو 2026م) مما يوفر مرونة إضافية حسب الظروف المحلية. ويمكن للمدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة والعالمية والجامعات والتدريب التقني اختيار النظام الأنسب، ما يدعم رؤية المملكة 2030 ويعزز التنمية البشرية وجودة التعليم.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!فوائد تأجيل بداية العام الدراسي في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف
تأجيل بداية الدراسة في هذه المناطق يوفّر عدة مزايا كبيرة، أولها حماية العملية التعليمية من ضغوطات مواسم الحج والعمرة التي قد تؤثر على انسيابية النقل والخدمات. كما يساعد هذا التعديل في تحقيق توازن بين الالتزامات التعليمية والاجتماعية، ويعزز جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب. كذلك، التوقيت الجديد يمنح الطلاب والمعلمين فرصة أفضل للتكيف مع الانطلاقة الدراسية في بيئة أكثر هدوء وتنظيم، بعيدًا عن الزحمة والضغط السياحي.
الانتقال الذكي من نظام الثلاثة فصول إلى الفصلين الدراسيين
العودة لنظام الفصلين الدراسيين تساعد في تعزيز استمرارية الدراسة وتخفيف التشتيت الناتج عن الإجازات الطويلة المتكررة. هذا التعديل يعزز جودة العملية التعليمية، إذ يوفر فترات تعليمية أكثر تركيزًا، ويساعد الطلاب والمعلمين على التكوين الجيد للمحتوى الدراسي وتقييم الأداء بكفاءة. وفي الوقت نفسه، يسمح بمرونة أكبر للمؤسسات التعليمية الخاصة والعالمية والجامعات، كي تختار النظام الأنسب لطبيعة برامجها الأكاديمية.
انعكاسات التعديلات على الطلاب وأولياء الأمور
من المتوقع أن يشعر الطلاب وأولياء الأمور بآثار إيجابية واضحة؛ حيث يصبح التخطيط للعام الدراسي محسوبًا وصريحًا، وبالتالي يسهل تنظيم عطلات الأسرة، الانتقالات، والتجهيز للدراسة. كما أن ضبط الإجازات يساعد في تحفيز الطلاب للاستمرار والالتزام، ويقلل من تسربهم أو ضياع الوقت في فترات غير دراسية. وإن كان لبعض أولياء الأمور تساؤلات عن المدة الطويلة للدراسة في بعض المناطق، فإن النظام الجديد سيفضي إلى تحسين النتائج الأكاديمية وزيادة فرص التحصيل العلمي على المدى الطويل.
ختامًا، هذه الخطوة تعكس وعيًا واقعيًا بخصوصيات كل منطقة وسعيًا لاستدامة العملية التعليمية. التعديلات تعزز الانضباط الدراسي وتمنح المعلمين والطلاب هدوء يساعد على تحقيق نتائج أفضل وتحضير أكاديمي نوعي.