تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر والتشيك

تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر والتشيك في التعليم العالي والبحث العلمي

كتب بواسطة: سالي حسنين |

في إطار العلاقات المتنامية بين مصر وجمهورية التشيك، استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي نظيره الدبلوماسي التشيكي بالقاهرة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وسفارة التشيك. اللقاء يأتي تأكيدًا على أهمية الانفتاح الأكاديمي لمصر وسعيها المستمر لتوسيع آفاق الشراكة الدولية في مجالات التعليم والبحث العلمي.

مصر تسعى لتكون منصة تعليمية إقليمية جاذبة

أكد وزير التعليم العالي أن مصر تسير بخطى واضحة نحو تحويل منظومتها التعليمية إلى نموذج إقليمي متميز، مشيرًا إلى التطورات المتسارعة التي شهدها قطاع التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث إنشاء الجامعات الجديدة، أو توقيع شراكات مع مؤسسات دولية مرموقة، أو تقديم برامج أكاديمية مزدوجة. كما تسعى الدولة لتوفير تعليم متعدد اللغات وجاذب للطلاب من مختلف الجنسيات، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة تعليمية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

إقرأ ايضاً:

التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع التشيك

الاجتماع تضمن مناقشة فرص تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها التشيكية، إضافة إلى تطوير برامج تعليمية مشتركة ومشاريع بحثية في مجالات استراتيجية مثل الابتكار، الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ. كما أعرب الجانبان عن التزامهما بتوسيع العلاقات الأكاديمية لتخدم أولويات التنمية المستدامة وبناء القدرات البشرية. وتم التأكيد على أن التعاون البحثي مع الدول الأوروبية مثل التشيك يشكل عنصرًا محوريًا في استراتيجية التعليم المصري.

أهمية الشراكات الدولية في دعم التعليم المصري

في ضوء الاهتمام المتزايد من مصر ببناء منظومة تعليمية قائمة على التنافسية العالمية، تُعد مثل هذه اللقاءات مع دول ذات خبرات أكاديمية عريقة فرصة لتعزيز فرص التعليم والتدريب والابتكار. واستشهد الوزير بتجربة التعاون مع فرنسا التي أثمرت عن توقيع عشرات البروتوكولات وتقديم برامج أكاديمية متميزة، مؤكدًا أن نفس النهج سيتم اتباعه مع الجانب التشيكي. كما أشار إلى أهمية دعم التبادل الطلابي والأكاديمي، وتسهيل منح البحث العلمي والتدريب المشترك بما يُسهم في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين عالميًا.

تؤكد الدولة المصرية من خلال هذه الجهود رغبتها في توطيد علاقاتها مع دول العالم في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتوفير بيئة أكاديمية متطورة تحفز على الابتكار وتدعم الاقتصاد القائم على المعرفة

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار