أعلنت جامعة طيبة عن تسجيل براءة اختراع لتقنية جديدة تحمل اسم “القلم المرن”، تهدف إلى ضمان دقة الجرعات الدوائية خاصة في المستحضرات الصيدلانية شبه الصلبة مثل الكريمات والجل والمراهم. يأتي هذا الابتكار في إطار دعم منظومة الرعاية الصحية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تقليل الهدر الدوائي وتحسين جودة العلاج.
اعتمدت فكرة القلم المرن على تصميم متقدم مزدوج الأسطوانة. حيث تقوم الأسطوانة الأولى بتخزين المستحضر الدوائي وضخه بدقة باستخدام مكبس طرد محكم، بينما تحتوي الأسطوانة الثانية على نظام تدريج رقمي يمكن المريض أو الممارس الصحي من ضبط الجرعة المطلوبة بدقة قبل الاستخدام. وقد حصل الابتكار بالفعل على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية عبر موقعها الرسمي https://www.saip.gov.sa
إقرأ ايضاً:
لهذه المدة .. الموارد البشرية تُمدد مهلة تصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ "متصفح كوميت" من "Perplexity" يشعل المنافسة.. ميزة جديدة تغيّر مفهوم التصفح الذكي بالكامل!"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!مميزات القلم المرن في البيئة الطبية
يتميز القلم المرن بعدة مزايا رئيسية تجعله مناسبًا للاستخدام الطبي على نطاق واسع. أول هذه الميزات هو الدقة العالية في تحديد الجرعة، وهو أمر بالغ الأهمية في الأدوية التي تتطلب تركيزًا دقيقًا لتفادي المضاعفات أو ضعف فعالية العلاج. كما يتمتع القلم بميزة إعادة الاستخدام، حيث يمكن تعبئته مرة أخرى، مما يقلل من التكاليف والنفايات الطبية. بالإضافة إلى ذلك، صمم القلم ليتوافق مع لزوجات مختلفة، مما يجعله فعالًا مع العديد من أنواع المستحضرات الدوائية.
دعم الابتكار الطبي وتحقيق رؤية السعودية 2030
يعكس هذا الإنجاز التوجه الاستراتيجي لجامعة طيبة في دعم البحث العلمي التطبيقي وتحفيز الابتكار داخل القطاع الصحي. كما يُعد القلم المرن نموذجًا ناجحًا لتحويل نتائج البحث العلمي إلى حلول واقعية تسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتقديم أدوات طبية أكثر تقدمًا واستدامة. ويؤكد الابتكار على قدرة الجامعات السعودية على تقديم مساهمات حقيقية في تطوير الصناعة الصحية على المستويين المحلي والعالمي.
استجابة للتحديات الدوائية بدقة وكفاءة
الطرق التقليدية في استخدام الأدوية الموضعية كانت دائمًا تعاني من مشاكل تتعلق بتقدير الجرعة بدقة، مما يؤدي إلى إما نقص الجرعة أو زيادتها. القلم المرن يعالج هذه المشكلة من جذورها، من خلال توفير وسيلة سهلة ومبتكرة لضبط الجرعات بشكل مثالي، مما يعزز من فعالية العلاج ويقلل من احتمالات الآثار الجانبية. كما يوفر راحة ومرونة للمستخدمين، سواء كانوا من الطاقم الطبي أو المرضى.
يمثل القلم المرن نقطة تحول مهمة في طريقة تعاملنا مع المستحضرات الصيدلانية، وهو ليس مجرد ابتكار أكاديمي بل أداة عملية تخدم صحة الإنسان بشكل مباشر، وتدعم توجهات التحول الصحي الرقمي والاستدامة في المملكة.