كشف استشاري الأورام الدكتور علي الفقيه عن أبرز الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الكبد، محذرًا من تجاهلها لما تحمله من دلالات خطيرة على صحة الإنسان، خاصة إذا ظهرت بشكل متزامن لدى المرضى المعرضين للمخاطر.
وأوضح الدكتور الفقيه خلال مداخلة له على قناة "الإخبارية" أن الأعراض تبدأ غالبًا بضعف عام في الجسم، مصحوب بفقدان الشهية ونقص ملحوظ في الوزن، كما يظهر ألم في الجزء العلوي من البطن، إلى جانب اصفرار الجلد وبياض العينين فيما يعرف طبيًا باليرقان، إضافة إلى تغير واضح في طبيعة ولون البراز.
إقرأ ايضاً:
الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأكد الاستشاري أن هناك عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، أبرزها الإصابة المزمنة بالتهاب الكبد الفيروسي بنوعيه "بي" و"سي"، إذ تسهم هذه العدوى في زيادة فرص حدوث تليف الكبد، والذي بدوره يُعد بيئة خصبة لتطور الأورام الكبدية.
وتحدث الفقيه كذلك عن عوامل وراثية تؤدي إلى ترسب معادن كالنحاس والحديد داخل الكبد، ما يسرع عملية التليف ويضاعف فرص تحول الخلايا إلى سرطانية. وشدد على أهمية رصد هذه الحالات مبكرًا من خلال التاريخ العائلي والفحوصات المنتظمة.
وأشار الاستشاري إلى خطر آخر قد لا ينتبه له كثيرون، ويتمثل في المواد السامة الناتجة عن سوء تخزين المحاصيل الزراعية، حيث تنمو بعض أنواع الفطريات وتنتج سمومًا مسرطنة، لافتًا إلى أن هذه السموم تعد من العوامل البيئية المسببة لسرطان الكبد إذا تم التعرض لها بشكل مزمن أو غير آمن.
وفي ختام حديثه، دعا الدكتور الفقيه إلى ضرورة رفع الوعي الصحي بأعراض المرض والعوامل المسببة له، مؤكدًا أن الكشف المبكر يظل السلاح الأهم في مواجهة سرطان الكبد وتقليل مضاعفاته القاتلة.