أولى مشاورات سعودية كندية

أول مشاورات سعودية كندية تعيد رسم مسار الشراكة الدبلوماسية

كتب بواسطة: حكيم حميد |

في خطوة دبلوماسية بارزة تعكس تطور العلاقات بين البلدين، عقدت وزارتي الخارجية في المملكة العربية السعودية وكندا جولة المشاورات السياسية الأولى في العاصمة الكندية أوتاوا. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود متبادلة لتعزيز التواصل السياسي وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين الجانبين، بعد سنوات من التباعد والاختلاف في وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وترأس وفد المملكة خلال هذه المشاورات وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود بن محمد الساطي، بينما قاد الوفد الكندي مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط في وزارة خارجية كندا ألكسندر ليفيك. ويعكس مستوى التمثيل الدبلوماسي حرص البلدين على إرساء حوار سياسي جاد ومنتظم، يمهد لإعادة تشكيل العلاقات بما يخدم مصالح الجانبين.

إقرأ ايضاً:

الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وركزت المناقشات التي جرت بين الوفدين على سبل تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي في الملفات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التباحث حول أبرز التطورات الإقليمية والدولية. وأبدى الطرفان رغبة صادقة في دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أكثر شمولًا، بما يتجاوز الإطار التقليدي للتعاون ليشمل قضايا التنمية، الأمن، والمبادرات المشتركة في المحافل الدولية.

كما شهد اللقاء تبادلًا للآراء حول التحديات العالمية المتسارعة، بما في ذلك التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية التنسيق بين البلدين في المنظمات متعددة الأطراف. واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات في المستقبل، بشكل دوري، لضمان استمرارية الحوار وبناء جسور تفاهم أكثر متانة بين الرياض وأوتاوا.

وحضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، آمال بنت يحيى المعلمي، والتي لعبت دورًا محوريًا في تنظيم هذا اللقاء الدبلوماسي المهم، ما يعكس اهتمام المملكة بتفعيل حضورها الدبلوماسي في الساحة الكندية، وحرصها على تبني سياسة خارجية مرنة تستند إلى الحوار والتفاهم مع الشركاء الدوليين.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار