الرياض ترحب بخطوة البرتغال

المملكة تؤيد خطوة البرتغال... هل تبدأ مرحلة جديدة للقضية الفلسطينية؟

كتب بواسطة: رضا سمكي |

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بإعلان حكومة جمهورية البرتغال نيتها بدء الإجراءات الرسمية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي الخطوة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر سبتمبر المقبل. جاء هذا الموقف في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية مساء الأربعاء، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل دعمًا واضحًا لجهود تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأكدت المملكة أن ما أعلنته البرتغال يعكس التزامًا سياسيًا وإنسانيًا بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتي طالما دعت إلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وشددت الخارجية السعودية على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يُعد فقط قرارًا سياديًا لأي دولة، بل هو أيضًا خطوة جوهرية تسهم في تحقيق التوازن السياسي وتفعيل مبدأ حل الدولتين، الذي يحظى بدعم دولي واسع. واعتبرت المملكة أن مثل هذه المواقف تعكس تطورًا إيجابيًا في مواقف الدول الأوروبية إزاء العدالة التاريخية التي ينشدها الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق، جددت السعودية دعوتها للمجتمع الدولي، لا سيما الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تسهم في تعزيز فرص تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية يعد أداة ضغط فاعلة لدفع الأطراف نحو مفاوضات جادة تنهي حالة الجمود السياسي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية اهتمامًا متزايدًا على الساحة الدولية، وسط تحركات دبلوماسية متعددة من قبل عدد من الدول الأوروبية لتعديل مواقفها الرسمية. ويُتوقع أن يكون لإعلان البرتغال تأثيرٌ على دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي قد يُعيد إحياء زخم سياسي طالما غاب عن مشهد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار