أعلن فهد المفرج المدير التنفيذي والمشرف العام على فريق كرة القدم بنادي الهلال، عن قراره النهائي بالاستقالة من منصبه في النادي العاصمي، وسط موجة من الضغوطات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من أجل التراجع عن قراره والاستمرار مع الهلال.
ويأتي هذا القرار في ظل تغييرات مرتقبة في إدارة النادي، خاصة بعد قرار رئيس النادي فهد بن نافل بعدم الترشح لرئاسة الهلال في الانتخابات المقبلة، مما زاد من حالة عدم الاستقرار الإداري في صفوف النادي.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأفادت مصادر خاصة لصحيفة "اليوم" أن فهد المفرج يتلقى عرضًا مغريًا من نادي الدرعية لتولي منصب إداري رفيع في النادي الجديد، في خطوة تشير إلى تحرك قوي من قبل الدرعية لجذب كوادر إدارية ذات خبرة لتعزيز صفوفهم، وهو ما يعكس الأهمية التي يوليها نادي الدرعية لتطوير بنيته الإدارية والفنية في الفترة المقبلة.
ويتوقع أن يكون العرض المقدم للمفرج محفزًا بما يكفي ليختار خوض تجربة جديدة بعيدًا عن الهلال الذي شهد تحديات كبيرة خلال الموسم الماضي.
وجاءت استقالة المفرج عقب موسم صعب مر به الهلال، حيث خسر الفريق جميع الألقاب المحلية والقارية التي شارك فيها، ما أثار موجة من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية تجاه أداء الفريق وإدارته الفنية والإدارية.
وقد طالبت جماهير النادي بضرورة إقالته نتيجة لعدم تحقيق النتائج المرجوة، ما أثر بشكل مباشر على استقراره في منصبه، رغم محاولات الإدارة والدعم الذي قدمه فهد بن نافل له خلال فترة ولايته.
ردًا على استقالة المفرج، بدأت إدارة الهلال بالتفكير جدياً في التعاقد مع مدير رياضي أجنبي للعب دور محوري في إدارة قطاع الكرة والناشئين، والإشراف على الصفقات الفنية القادمة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في أسلوب الإدارة الرياضية للنادي.
ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الإدارة لتطوير المنظومة الإدارية والفنية داخل النادي، وتحقيق طموحات الجماهير في استعادة الهيبة والقوة التي اعتاد عليها الهلال خلال السنوات الماضية.
وكان فهد المفرج قد تولى منصبه في ظروف صعبة، وحاول خلالها تطبيق عدد من الاستراتيجيات لتطوير قطاع الكرة، لكنه واجه تحديات عديدة تمثلت في التذبذب في نتائج الفريق وتأثير ذلك على ثقة الجماهير والإعلام، ما جعل منصبه تحت مجهر الرقابة الدائمة.
ويُنظر إلى رحيله الآن كفرصة لإعادة تنظيم الفريق إدارياً وفنياً، خصوصًا مع تغيرات متوقعة في الإدارة العليا للنادي عقب انتخابات الرئاسة القادمة.
ويُنتظر أن تثير استقالة المفرج ردود فعل واسعة داخل أوساط نادي الهلال وجماهيره، التي تتابع بقلق تحركات الإدارة في ظل الموسم المقبل الذي يفرض عليه التحدي الأكبر لاستعادة البطولات والألقاب.
كما يتوقع أن تتسارع الخطوات في التعاقد مع بديل من العيار الثقيل يستطيع أن يواكب طموحات النادي ويعيد الثقة بين الإدارة والجماهير، في ظل المنافسة الشرسة على الصعيد المحلي والقاري.
في النهاية، يُعد قرار فهد المفرج بالرحيل خطوة مفصلية في مسيرة الهلال الإدارية، قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التطوير والتغيير داخل النادي العريق.
الذي يسعى للعودة بقوة إلى منصات التتويج، مع استمرار دعم الجماهير التي تطمح لرؤية فريقها في أفضل حالاته خلال الموسم الرياضي القادم.