أكد وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري أن المملكة العربية السعودية تصدرت الترتيب العالمي في نمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس نجاح استراتيجيات تنمية القطاع السياحي ضمن رؤية السعودية 2030، والتي تسعى لتنويع مصادر الدخل الوطني وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الذي عقده الوزير مساء اليوم، مشيرًا إلى أن هذه القفزة تعكس ثقة السياح العالميين بالخدمات والبنية التحتية السعودية المتطورة.
وأوضح الوزير أن المملكة احتلت أيضًا المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية، مما يدل على التقدم الكبير الذي أحرزته في مجال التحول الرقمي وتنظيم البيئة التقنية. وأشاد بدور القيادة الرشيدة في تمكين الإعلام السعودي بمؤسساته الحكومية والخاصة، مؤكدًا أنه أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى بفضل السياسات الداعمة والبيئة التنظيمية الحديثة.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وتابع الدوسري أن الاقتصاد الرقمي في المملكة بلغ حجمه 495 مليار ريال في عام 2024، ليساهم بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو إنجاز اقتصادي بارز يؤكد تصاعد دور التقنية في تعزيز الاقتصاد الوطني. كما أشار إلى ارتفاع عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية إلى 23 شركة مقارنة بشركتين فقط في عام 2020، ما يعكس النمو المتسارع للقطاع وتوسع قاعدة الابتكار والاستثمار فيه.
وعلى الصعيد الإنساني، لفت وزير الإعلام إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم مساعدات تجاوزت قيمتها 30 مليار ريال، كما أُجريت نحو 230 ألف عملية جراحية ضمن البرامج الطبية التطوعية الخارجية، بمشاركة أكثر من 80 ألف متطوع ومتطوعة، ما يعكس التزام المملكة برسالتها الإنسانية العابرة للحدود.
وفي ذات السياق، كشف الدوسري أن إجمالي ما قدمته المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بلغ أكثر من 4 مليارات و270 مليون ريال، نُفذت من خلالها أكثر من 265 مشروعًا ومبادرة تنموية، ما يعزز حضور المملكة كفاعل دولي بارز في ميادين الإعمار والمساعدات المستدامة، ويؤكد أنها لا تكتفي بالريادة الاقتصادية فحسب، بل تقدم نموذجًا متكاملًا في العطاء الدولي والتأثير الإنساني.