تواصل الفرق الرقابية التابعة لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة تنفيذ جولاتها الميدانية المكثفة على مدار الساعة، في المدينة ومحافظاتها، وذلك ضمن خطة رقابية تهدف إلى ضبط المخالفات البيئية والتنظيمية، وتعزيز السلامة العامة من خلال معالجة الظواهر الخطرة مثل الحيوانات السائبة والمنتجات الزراعية غير الصالحة للاستهلاك.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تمكنت الفرق الرقابية من ضبط 54 رأسًا من الإبل السائبة التي كانت تشكل خطرًا على مرتادي الطرق، سواء داخل المدينة أو على الطرق السريعة المؤدية إليها، وتم تطبيق العقوبات النظامية بحق أصحابها، في إطار حرص الوزارة على تقليل الحوادث المرورية الناتجة عن وجود هذه الحيوانات دون رقابة.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وفي إطار الجهود التوعوية، يواصل الفرع تنفيذ حملات موجهة لمربي الماشية، تحثهم على أهمية الالتزام بأنظمة الرعي والتربية، وعدم ترك الحيوانات سائبة، لما يسببه ذلك من أضرار بشرية ومادية جسيمة. ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي حالات مشابهة من خلال الرقم المخصص (0181183001)، ضمن مساعيها لتفعيل الرقابة المجتمعية وتعزيز التعاون مع السكان.
وفي جانب آخر من المهام الرقابية، ضبطت الفرق الميدانية 1390 كيلوجرامًا من الخضروات والفواكه غير الصالحة للاستهلاك البشري في السوق المركزي للخضار والفواكه، حيث تم إتلافها وفق الإجراءات البيئية المعتمدة، مع استكمال الإجراءات النظامية بحق المخالفين الذين ثبت تورطهم في عرض أو بيع هذه المنتجات.
وتؤكد وزارة البيئة والمياه والزراعة استمرار حملاتها الرقابية والتوعوية في كافة محافظات المنطقة، مشددة على التزامها بتطبيق الأنظمة بحق أي ممارسات تضر بالصحة العامة أو البيئة، ومضيفة أن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجية وطنية شاملة لتعزيز الأمن البيئي، وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
