دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة جميع الطلاب والطالبات من خريجي الصف الثالث المتوسط والسنة الأولى المشتركة في المرحلة الثانوية إلى ضرورة تنفيذ مقياس الميول المهنية، عبر منصة "مدرستي".
في خطوة تهدف إلى توجيههم نحو التخصصات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم الفردية، وذلك ضمن برامج الإرشاد المهني المبكر التي توليها وزارة التعليم اهتماماً متزايداً.
إقرأ ايضاً:
التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويستمر تنفيذ المقياس حتى تاريخ 10 صفر 1447هـ، ما يتيح للطلاب فرصة كافية للتفاعل مع الأداة الرقمية وتحقيق الاستفادة القصوى منها قبل التوجه نحو مساراتهم التعليمية المستقبلية.
ويُعد مقياس الميول المهنية أداة تعليمية متقدمة، تعتمد على أسس علمية دقيقة في تحليل التوجهات الشخصية والقدرات الإدراكية لدى الطلاب والطالبات، ما يسهم في وضعهم على الطريق الصحيح لاختيار التخصص المناسب سواء في المسارات الأكاديمية أو المهنية.
ويأتي تطبيق هذا المقياس في سياق التغيرات التي تشهدها المنظومة التعليمية في المملكة، والتي تهدف إلى مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب تطوير رأس المال البشري وتعزيز الكفاءة والقدرة التنافسية للطلبة منذ مراحلهم الدراسية المبكرة.
وأكدت الإدارة العامة للتعليم بالمدينة المنورة أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصها على دعم الطلاب والطالبات وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستقبلية مدروسة، مشيرة إلى أن مقياس الميول المهنية لا يقتصر فقط على تحديد توجهات الطالب.
بل يُعد جزءاً محورياً من منظومة متكاملة تهدف إلى بناء وعي مهني شامل يساعد الطالب على تخطيط مساره التعليمي وفق إمكاناته واهتماماته الواقعية، كما شددت الإدارة على أهمية تفاعل أولياء الأمور مع هذا التوجيه، وضرورة دعم أبنائهم في تنفيذ المقياس في الوقت المحدد، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وفي هذا السياق، نوّهت الإدارة بأهمية المقياس في تقليل معدلات التحويل بين المسارات أو التعثر الأكاديمي الذي قد يواجهه بعض الطلبة نتيجة اختيار تخصصات لا تتناسب مع ميولهم الحقيقية.
كما دعت الكوادر التعليمية والمرشدين الطلابيين في المدارس إلى متابعة تنفيذ المقياس، وتقديم التوجيه والدعم اللازم للطلبة لضمان فهم آلية الاختبار والاستفادة المثلى من نتائجه، وأشارت إلى أن المنصة التعليمية "مدرستي" وفرت المقياس بأسلوب مبسط وسلس يمكن للطلبة التفاعل معه بشكل ذاتي وآمن.
ويعكس هذا التوجه الاستراتيجي من قبل وزارة التعليم إدراكها لأهمية التوجيه المهني المبكر كعنصر أساسي في العملية التعليمية، إذ إن اختيار الطالب للتخصص المناسب لا يؤثر فقط على مسيرته الأكاديمية، بل يمتد تأثيره إلى حياته المهنية المستقبلية، ويسهم في بناء مجتمع معرفي قادر على التفاعل بفعالية مع التحديات التنموية.
ومن خلال هذه الأدوات، تسعى الوزارة إلى تمكين كل طالب من اكتشاف ذاته بشكل علمي ومنهجي، بما يعزز من فرصه في النجاح والتفوق وتحقيق الطموحات على أسس صحيحة ومدروسة.
