جهاز جديد يقيس ترطيب الجسم

من المختبر إلى معصمك: كيف سيحميك جهاز ترطيب الجسم من ضربة الشمس؟

كتب بواسطة: محمد وزان |

في خطوة علمية تعزز من قدرة الإنسان على مواجهة تحديات الطقس القاسي ومخاطر الجفاف، ابتكر فريق بحثي من جامعة تكساس جهاز استشعار جديدًا يقيس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل لحظي وينبه مستخدمه عند انخفاض الترطيب، ما يساعد على تجنب المضاعفات الصحية مثل ضربة الشمس ومشاكل الكلى والقلب.

ويعتمد الجهاز القابل للارتداء على تقنية المقاومة الحيوية، حيث يرسل تيارًا كهربائيًا ضعيفًا وآمنًا عبر الجسم باستخدام أقطاب كهربائية موزعة بدقة على الذراع، لتحديد مدى ترطيب الأنسجة. فكلما كانت الأنسجة أكثر ترطيبًا، مر التيار بسهولة، بينما يواجه مقاومة في حالة الجفاف، مما يتيح تحليلاً دقيقًا وآنيًا للحالة المائية في الجسم.

إقرأ ايضاً:

المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

ويقوم الجهاز بإرسال البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي للمستخدم، مما يوفّر وسيلة فعّالة وسهلة لتتبع مستوى السوائل دون الحاجة إلى تحاليل البول أو الدم التقليدية، والتي غالبًا ما تكون غير عملية أو تستغرق وقتًا طويلاً. وتؤكد الدراسة أن مقاومة الذراع الحيوية تمثل مؤشرًا دقيقًا يعكس حالة ترطيب الجسم بالكامل، حتى أثناء الأنشطة اليومية أو التمارين الرياضية.

لإثبات دقة الجهاز، أجرى الفريق البحثي تجارب متعددة شملت استخدام أدوية مدرة للبول لمحاكاة حالات الجفاف، مع مقارنة نتائج الجهاز بتحليلات البول. وقد أظهرت النتائج توافقًا عاليًا بين تغيّر المقاومة الحيوية ونسبة فقدان الماء في الجسم، ما يثبت موثوقية المستشعر كبديل تقني دقيق وسريع.

ولا يقتصر دور الابتكار على الاستخدام الشخصي، بل يُتوقع أن يكون مفيدًا لفئات واسعة مثل المرضى المصابين بأمراض الكلى أو الجفاف المزمن أو الرياضيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية تتطلب مراقبة دقيقة لمستوى السوائل، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة عالميًا. ويأمل العلماء أن يسهم هذا التطور في رفع الوعي بأهمية الترطيب والوقاية الاستباقية من تبعات الجفاف المهددة للحياة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار