حقق المنتخب السعودي للأحياء إنجازًا علميًا جديدًا في أولمبياد الأحياء الدولي (IBO 2025)، الذي اختُتمت فعالياته اليوم بالعاصمة الفلبينية مانيلا، بحصوله على 4 جوائز تمثلت في ميدالية فضية، وميداليتين برونزيتين، وشهادة تقدير، وسط منافسة شديدة ضمت 308 طالبًا وطالبة يمثلون 80 دولة حول العالم.
وجاءت هذه النتائج تتويجًا لبرنامج تأهيلي مكثف أشرفت عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم، حيث تجاوزت ساعات التدريب للطلاب المشاركين أكثر من 2800 ساعة لكل طالب، تركزت على تطوير مهاراتهم النظرية والتطبيقية في علم الأحياء، استعدادًا للمشاركة في واحدة من أعرق وأصعب المسابقات العلمية الدولية لطلبة المرحلة الثانوية.
إقرأ ايضاً:
التعليم توجه ضربة غير متوقعة .. تفاصيل البث الدراسي الذي يغيّر روتين الطلاب"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ونال الطالب عبدالله هاجد السبيعي من تعليم الطائف الميدالية الفضية، بينما حقق الطالب حمزة محمد باعيسى من تعليم الرياض، والطالب زياد أحمد النمري من تعليم الهيئة الملكية بينبع ميداليتين برونزيتين، فيما حصل الطالب حسن عبدالله البحار من تعليم الرياض على شهادة تقدير، ليُضاف هذا الإنجاز إلى سجل المملكة المتنامي في المنافسات العلمية الدولية.
ويُعد هذا الفوز استمرارًا لسلسلة من النجاحات التي بدأت منذ مشاركة المملكة الأولى في أولمبياد الأحياء الدولي عام 2022، حيث ارتفع رصيدها حتى الآن إلى 4 ميداليات فضية، و7 برونزيات، و4 شهادات تقدير، ما يعكس التطور المستمر في كفاءة الطلاب السعوديين وقدرتهم على التميز في المحافل العالمية.
ويُشار إلى أن أولمبياد الأحياء الدولي يُنظم سنويًا منذ انطلاقه عام 1990 في جمهورية التشيك، ويضم اختبارات نظرية وعملية تغطي مختلف فروع علم الأحياء الدقيقة والبيئة والوراثة والتشريح، بهدف صقل مهارات التفكير والتحليل العلمي لدى الطلاب الموهوبين، وتحفيزهم على مواصلة التفوق في مجالات العلوم الحيوية.
وتؤكد هذه الإنجازات فاعلية الاستثمار في الموهبة الوطنية، كما تعزز من حضور المملكة في خارطة التفوق العلمي العالمي، وتُعد دافعًا إضافيًا لدعم البرامج التعليمية المتخصصة التي تستهدف تطوير رأس المال البشري وفق رؤية السعودية 2030.
