منصة قبول

"قبول" يُغلق أبوابه.. وأولياء الأمور يطالبون بالتمديد حتى بدء العام الجامعي الجديد!

كتب بواسطة: احمد قحطان |

أسدلت منصة القبول الموحد "قبول" الستار مساء اليوم السبت على المهلة الإضافية التي منحتها للطلاب والطالبات لتسجيل رغباتهم الجامعية وهي الفرصة التي وصفها كثيرون بالأخيرة والضرورية في ظل ارتفاع أعداد المتقدمين وتعدد الخيارات المتاحة.

ومع إغلاق المنصة بدأت تتعالى أصوات أولياء الأمور الذين دعوا إلى تمديد فترة التقديم حتى موعد انطلاق العام الجامعي الجديد مطلع شهر ربيع الأول وذلك لإتاحة مزيد من الوقت أمام الطلاب الذين لم يحسموا اختياراتهم بعد.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأكد أولياء الأمور أن المهلة الإضافية لم تكن كافية لاستيعاب الكم الكبير من الطلبات خاصة مع ما شهدته المنصة من بطء في بعض الأوقات وهو ما تسبب في عرقلة بعض الطلبات وإرباك عدد من المتقدمين في اللحظات الأخيرة.

ورأى كثير من الأهالي أن استمرار عمل المنصة حتى قرب بدء الدراسة سيكون خطوة إيجابية تساعد الطلاب على اتخاذ قرارات أكثر نضجاً بشأن مستقبلهم الجامعي خاصة أن بعضهم ينتظر نتائج القبول في جامعات أخرى أو يرغب في تغيير تخصصه.

وأشار بعض المستخدمين إلى أن تجربة الأعوام الماضية أثبتت أهمية المرونة في تحديد مواعيد الإغلاق حيث ساهمت فترات التمديد السابقة في إنقاذ كثير من الطلاب الذين واجهوا ظروفاً خارجة عن إرادتهم في اللحظات الأخيرة.

وذكر آخرون أن بعض الطلاب لم يتمكنوا من الدخول إلى المنصة بسبب أعطال تقنية أو ضعف في الاتصال خاصة في المناطق النائية مؤكدين أن هذه العوائق التقنية لا يجب أن تكون سبباً في حرمانهم من فرص تعليمية مهمة.

كما أوضحوا أن نسبة من الطلاب كانت لديهم استفسارات لم يتم الرد عليها في الوقت المناسب ما جعلهم يتأخرون في استكمال طلباتهم مطالبين بتعزيز الدعم الفني والتواصل المباشر مع المستفيدين طوال فترة التسجيل.

وأكد البعض أن الضغط الكبير على المنصة خلال الأيام الأخيرة كان متوقعاً نظراً لطبيعة التقديم الجامعي وتعدد الخيارات المتاحة إلا أن ذلك لم يقابله استعداد كافٍ من الجهات المسؤولة لتحسين تجربة المستخدم وتخفيف الزحام الإلكتروني.

واعتبر آخرون أن تحديد موعد الإغلاق في عطلة نهاية الأسبوع ساهم في زيادة التوتر والارتباك لدى الكثير من الأسر التي حاولت مسابقة الزمن لإنهاء الإجراءات قبل توقف المنصة عن استقبال الطلبات.

وأشاروا إلى أن بعض الجامعات لم تُعلن بعد عن نتائج القبول ما دفع عدداً من الطلاب إلى الانتظار حتى اللحظات الأخيرة لتحديد وجهاتهم الأكاديمية وهو ما يجعل من تمديد فترة القبول خطوة ضرورية في هذا التوقيت.

وشدد أولياء الأمور على أن مستقبل أبنائهم الأكاديمي لا يحتمل المجازفة أو التسرع مؤكدين أن قرار إغلاق المنصة ينبغي أن يُبنى على دراسة واقعية لحجم الضغط والتحديات التي يواجهها المتقدمون وليس فقط على جداول إدارية ثابتة.

كما ناشدوا وزارات التعليم والاتصالات بضرورة التدخل لدراسة إمكانية إعادة فتح المنصة بشكل استثنائي لبضع ساعات أو أيام وذلك لتدارك أي حالات فردية لم تتمكن من التسجيل بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم.

وطالب البعض بإنشاء قناة مخصصة للطوارئ تسمح باستقبال الحالات العاجلة والمتأخرة بعد إغلاق المنصة خاصة في حال وجود وثائق لم يتم رفعها أو بيانات لم يتم تأكيدها بسبب أعطال أو أخطاء تقنية في النظام.

وأكدوا أن هدفهم ليس خرق القواعد أو تجاوز المواعيد بل إتاحة فرص متساوية للجميع وتحقيق العدالة بين الطلاب والطالبات في مختلف مناطق المملكة خاصة أن التعليم الجامعي يمثل انطلاقة حاسمة في مسيرتهم المستقبلية.

وبينما ينتظر الآلاف من الطلاب نتائج فرز الرغبات خلال الأيام المقبلة يبقى الأمل قائماً لدى شريحة واسعة من الأسر بأن تراجع الجهات المعنية قرار الإغلاق وأن تراعي الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي ترتبط بفرصة التعليم الجامعي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار