تُغلق اليوم السبت منصة "قبول" الوطنية الموحدة باب التقديم للفرص الإضافية التي خُصصت للطلاب والطالبات غير المقبولين في المراحل السابقة أو أولئك الراغبين في تحسين خياراتهم في الجامعات والكليات وبرامج الابتعاث المتاحة داخل المملكة، وذلك بحسب ما أعلنته "الإخبارية".
ودعت المنصة المتقدمين إلى استغلال هذه الفرصة الحاسمة من خلال تعديل رغباتهم السابقة أو إضافة خيارات جديدة تتماشى مع المقاعد الدراسية المتوفرة حاليًا في مختلف الجامعات وبرامج الابتعاث، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تمثل الفرصة الأخيرة قبل إغلاق عملية القبول لهذا العام الدراسي.
إقرأ ايضاً:
التعليم توجه ضربة غير متوقعة .. تفاصيل البث الدراسي الذي يغيّر روتين الطلاب"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأكدت المنصة أن تقديم الطلبات في هذه المرحلة لا يقتصر فقط على من لم يتم ترشيحهم سابقًا، بل يشمل أيضًا الطلبة الذين تم قبولهم ويرغبون في تعديل أو تحسين خياراتهم بما يتوافق مع تطلعاتهم الأكاديمية أو المستقبلية، مشيرة إلى أن عملية المفاضلة تعتمد على توفر المقاعد والمعدلات الموزونة المحدثة للمتقدمين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي وزارة التعليم والجهات التعليمية في المملكة إلى تحقيق أعلى مستويات الشفافية والعدالة في إتاحة المقاعد الدراسية، بالإضافة إلى ضمان حصول جميع الطلاب والطالبات على فرص متساوية في الوصول إلى برامج نوعية سواء داخل الجامعات المحلية أو عبر مسارات الابتعاث.
ويُعد هذا الإعلان بمثابة نداء أخير للراغبين في الاستفادة من هذه المرحلة، حيث إن انتهاء التقديم اليوم يعني إغلاق جميع فرص القبول لهذا العام، وهو ما يتطلب من الطلاب سرعة اتخاذ القرار قبل فوات الأوان، خصوصًا أن الفرص المتبقية ستكون محدودة وتعتمد على ما تبقى من شواغر.
ويترقب آلاف الطلاب والطالبات نتائج هذه المرحلة من القبول وسط آمال عريضة بالحصول على مقعد جامعي أو فرصة ابتعاث تُمهد لهم طريق المستقبل، في وقت تشهد فيه الجامعات السعودية والبرامج التعليمية إقبالًا متزايدًا يعكس حجم الطموح الأكاديمي لدى الجيل الجديد.