جدد المحلل السياسي عقل العقل تأكيده على أن المملكة العربية السعودية تواصل موقفها الثابت والداعم للأشقاء في سوريا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم لا يقتصر على المواقف الإعلامية بل يتجلى في جهود دبلوماسية وسياسية متواصلة تركز على إيجاد حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوري ويعيد للمنطقة استقرارها. وقال العقل في مداخلة عبر أثير إذاعة الإخبارية إن الرياض حافظت على ثوابتها تجاه الدول العربية والإسلامية خلال فترات الصراع والتموجات السياسية، وكانت دومًا تقف في صف الشعوب واستقرار أوطانها.
وأوضح المحلل أن المملكة لم تنحَ يومًا نحو التدخلات أو الاصطفافات الدولية، بل تبنت منذ بداية الأزمة السورية قبل أكثر من عقد نهجًا متزنًا يدعو إلى الحوار الوطني السوري ويبتعد عن أي تدخل إقليمي أو دولي يزيد من تعقيد المشهد. ولفت إلى أن الرياض كانت وما زالت تدعو لضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وتعمل على توفير الدعم اللازم سياسيًا وإنسانيًا في مواجهة التحديات التي يمر بها الشعب السوري.
إقرأ ايضاً:
التعليم توجه ضربة غير متوقعة .. تفاصيل البث الدراسي الذي يغيّر روتين الطلاب"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأشار العقل إلى أن الأوضاع التي مرت بها سوريا خلال السنوات العشر الماضية كانت من بين أكثر الأزمات تعقيدًا في المنطقة، مؤكدًا أن المملكة تنظر إلى ما يحدث هناك بعين الأخوة والمسؤولية، وتسعى دائمًا إلى إيجاد مسارات تعزز من قدرة السوريين على تجاوز أزمتهم والعودة إلى بناء دولتهم بمؤسسات قوية وشاملة.
وشدد على أن ما يميز الدور السعودي في الملف السوري هو الالتزام بالمبادئ وعدم الانجرار وراء المصالح الضيقة أو المواقف الوقتية، مؤكدًا أن دعم المملكة للحلول السياسية ينبع من رؤيتها الإستراتيجية التي تقوم على تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين عبر الشراكة لا المواجهة، وعبر التفاهم لا التصعيد.
وختم العقل بأن المملكة ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل دفع عجلة الحل السياسي في سوريا إلى الأمام، مع دعم كافة الجهود التي تصب في مصلحة الشعب السوري وتحقق له الكرامة والعدالة، بعيدًا عن التدخلات التي أطالت عمر الأزمة وأثقلت كاهل السوريين على مدار سنوات طويلة.