شهدت محافظة الأحساء شرق المملكة فجر يوم الخميس جريمة مروعة، حيث أقدم مواطن سعودي على ارتكاب اعتداء دموي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بليغة، إضافة إلى إصابة مقيم كان متواجدًا بالصدفة في موقع الحادثة. وأكدت شرطة المنطقة الشرقية تمكنها من القبض على الجاني خلال ساعات من ارتكابه للجريمة، بعد عمليات بحث مكثفة ومراقبة أمنية مشددة.
وفي تفاصيل الجريمة، أوضح المتحدث الرسمي لشرطة الشرقية أن الحادثة بدأت عندما تسلل الجاني إلى أحد المنازل في الحي السكني، حيث قام بطعن أحد المواطنين داخل المنزل، قبل أن ينتقل إلى موقع مجاور ويطلق النار على مواطن آخر، ما أدى إلى وفاته في الحال، فيما أصيب المقيم أثناء مروره في المكان نفسه نتيجة الطلقات العشوائية. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الدافع خلف الجريمة يعود إلى خلافات سابقة بين الجاني وبعض الضحايا.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وكشفت مصادر أن الجاني كان تحت تأثير مواد مخدرة لحظة ارتكابه للجريمة، كما تبين أنه يمتلك سجلًا جنائيًا حافلًا بالسوابق. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الجريمة وقعت عند السادسة صباحًا، حين خرج الجاني من منزله حاملًا سلاحًا ناريًا، وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي بين المنازل، مسببًا حالة من الذعر بين السكان، وكاد أن يصيب أحد المارة إصابة قاتلة لولا أن الرصاص لم يصبه مباشرة.
على الفور، باشرت الجهات الأمنية موقع الجريمة، وفرضت طوقًا أمنيًا محكمًا على الحي، مستعينة بكاميرات المراقبة المحيطة لتتبع تحركات الجاني وتحديد موقعه بدقة. وتمكنت الشرطة من تحديد هويته والقبض عليه، وتم اقتياده لاستكمال الإجراءات النظامية وإحالته إلى النيابة العامة تمهيدًا لتقديمه للعدالة.
وشددت شرطة المنطقة الشرقية في بيانها على التزامها التام بالحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين، مؤكدة أنها ستتعامل بكل حزم مع كل من يعبث بأمن المجتمع أو يهدد استقراره، داعية الجميع إلى التعاون مع الجهات الأمنية والتبليغ عن أي مظاهر اشتباه أو سلوك مريب حفاظًا على السلامة العامة.