أعلنت شركة "اتحاد عذيب للاتصالات" المعروفة تجاريًا باسم "قو للاتصالات" عن توقيع اتفاقية إطارية استراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في سوريا، تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية في البلاد. وجرى توقيع الاتفاقية في 24 يوليو 2025 بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور ممثلين من الجانبين، حيث بلغت القيمة الإجمالية التقديرية للمشروع نحو 1.95 مليار ريال سعودي.
وبحسب البيان الصادر عن الشركة عبر "تداول السعودية"، فإن الاتفاقية تمثل إطارًا عامًا للتعاون المستقبلي بين الطرفين، وتتضمن إنشاء مركزين متكاملين للبيانات، إلى جانب تجهيز بيئة متطورة للحوسبة السحابية والاحتياطية، إضافة إلى تشغيل منصة تقنية تدعم خطط التحول الرقمي في سوريا، وتأسيس مركز متخصص للأمن السيبراني. كما تشمل الاتفاقية تأهيل وتدريب كوادر بشرية سورية للإشراف والتشغيل، وفقًا للمواصفات الفنية المحددة.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وتم الاتفاق على أن تكون مدة العمل بهذه المذكرة خمس سنوات من تاريخ توقيعها، على أن يُنفذ المقابل المالي وفق عقود واتفاقيات منفصلة توقع لاحقًا، وبالتنسيق مع الجهات الممولة للمشروع. وأوضحت الشركة أن تفاصيل العمل وتحديد قيمة كل مرحلة سيجري وفق أوامر تنفيذ يتم الاتفاق عليها مستقبلًا، مما يجعل التقدير المالي الحالي غير نهائي أو ملزم للطرفين.
وأكدت "قو للاتصالات" أن هذا التعاون يعكس توجهها الاستراتيجي نحو التوسع الإقليمي وتقديم حلول اتصالات وبنية تحتية رقمية عالية الجودة، مشيرة إلى أن المشروع يأتي في إطار دعم التحول الرقمي في المنطقة العربية، والمساهمة في رفع كفاءة الأمن السيبراني وتوفير بيئة رقمية مستدامة ومتقدمة في سوريا.
وأشارت الشركة إلى أنها ستواصل متابعة مراحل تنفيذ الاتفاقية، وستعلن عن أي تطورات جوهرية في حينها، مؤكدة أن هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الشركة نحو مشاريع دولية ذات أثر تنموي وتكنولوجي بعيد المدى، خصوصًا في دول تشهد تحولات رقمية كبرى مثل سوريا.