في خطوة تعكس طموح المملكة نحو ريادة التقنية العقارية عالميًا، أعلنت الهيئة العامة للعقار عن استضافة مدينة الرياض للقمة العالمية للبروبتك 2025 في نسختها الثانية خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة ماجد الحقيل. وتُعد هذه القمة حدثًا دوليًا بارزًا يجمع تحت سقف واحد نخبة من المتخصصين والخبراء وصنّاع القرار في مجالات التقنية العقارية والاستثمار والتمويل، بهدف استكشاف الفرص المستقبلية وتحفيز الابتكار في القطاع العقاري.
تأتي القمة في وقت تشهد فيه المملكة تحولًا رقميًا متسارعًا في القطاع العقاري، مدفوعًا بزيادة الطلب على حلول تقنية تستجيب لمتطلبات النمو السكاني المتزايد، وتعزز من فعالية مشاريع المدن الذكية والمبادرات التنموية الكبرى التي تنتشر في جميع مناطق المملكة. ويُصاحب القمة معرض تقني عقاري بمشاركة عدد من الشركات والمنصات المحلية والدولية، لعرض أحدث الابتكارات الرقمية والتجارب الرائدة في مجالات إدارة الأصول والتطوير والتسويق العقاري الذكي.
إقرأ ايضاً:
التعليم توجه ضربة غير متوقعة .. تفاصيل البث الدراسي الذي يغيّر روتين الطلاب"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ومن المقرر أن تستضيف القمة أكثر من 100 متحدث يمثلون 85 دولة، من بينهم رؤساء تنفيذيون وخبراء من أبرز الشركات والصناديق الاستثمارية والمطورين والمنصات العقارية وشركات البروبتك العالمية. وتشمل الفعاليات جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تستعرض أبرز الاتجاهات التي تعيد تشكيل المشهد العقاري العالمي، من بينها مستقبل الذكاء الاصطناعي في العقار، وآفاق الاستثمار في التقنية العقارية، وأحدث أساليب تملك الأصول عبر الابتكار الرقمي.
كما ستشهد القمة توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية وإطلاق مبادرات تهدف إلى تطوير بنية السوق العقاري المحلي وتعزيز التعاون مع الجهات الدولية، ما يسهم في رفع جودة الخدمات وتحسين بيئة الأعمال. وتمثل القمة منصة فريدة لرواد الأعمال والشركات الناشئة لعرض ابتكاراتهم أمام المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وفتح قنوات شراكة جديدة تدعم النمو المستدام لقطاع التقنية العقارية في المملكة.
ويُنظر إلى استضافة هذه القمة على أنها انعكاس لمكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار العقاري، بفضل موقعها الجغرافي الذي يربط ثلاث قارات، وقوة سوقها العقاري، ومبادراتها الحكومية الداعمة للرقمنة والاستثمار، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحويل المملكة إلى بيئة أعمال رقمية رائدة عالميًا.