لجنة القبول والتسجيل بكلية الملك خالد العسكرية.

فرصة نادرة تنتظر الجامعيين الطموحين مع فتح باب التسجيل في كلية الملك خالد العسكرية

كتب بواسطة: سوسن شرف |

أعلنت لجنة القبول والتسجيل بكلية الملك خالد العسكرية التابعة لوزارة الحرس الوطني، عن فتح باب التقديم في برنامج تأهيل الضباط الجامعيين، وهو أحد المسارات النوعية التي تستهدف استقطاب الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات الجامعية، ممن تتوفر فيهم الشروط والمعايير العسكرية والمهنية المعتمدة لدى الكلية، مؤكدة أن التسجيل سيكون متاحًا بدءًا من يوم الأحد الموافق 2/2/1447هـ، والموافق 27 يوليو 2025م، ويستمر حتى العاشرة صباحًا من يوم الخميس 6/2/1447هـ، الموافق 31 يوليو 2025م.

ويُعد برنامج تأهيل الضباط الجامعيين بوابة استراتيجية لرفد القطاعات العسكرية بكوادر مؤهلة علميًا وعمليًا، حيث يخضع المقبولون لسلسلة من البرامج التدريبية والتعليمية المكثفة، تهدف إلى صقل مهاراتهم القيادية والمعرفية بما يتوافق مع متطلبات العمل الأمني والعسكري الحديث، ويعكس هذا التوجه حرص وزارة الحرس الوطني على تطوير بنيتها البشرية وتعزيز كفاءتها الوطنية.

إقرأ ايضاً:

التعليم توجه ضربة غير متوقعة .. تفاصيل البث الدراسي الذي يغيّر روتين الطلاب"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

ودعت اللجنة جميع الراغبين في الانضمام إلى البرنامج إلى الدخول على الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة القبول والتسجيل، للاطلاع على كافة الشروط والتعليمات الخاصة بالتقديم، مؤكدة أن مرحلة إدخال البيانات تُعد من أهم مراحل القبول، إذ يتحمل المتقدم كامل المسؤولية عن أي أخطاء في تعبئة الطلب أو المعلومات المقدمة، ما قد يؤدي إلى استبعاده من المنافسة في حال عدم تطابق البيانات أو وجود نقص في المستندات المطلوبة.

وأوضحت اللجنة أن من بين المتطلبات الأساسية للتقديم تحديث المؤهل العلمي عبر منصة "أبشر"، حيث يُعد هذا التحديث شرطًا أساسيًا لضمان ظهور البيانات بشكل دقيق في نظام التسجيل، كما شددت اللجنة على ضرورة أن يمتلك المتقدم حسابًا مفعلًا في بوابة "النفاذ الوطني الموحد"، كون هذه البوابة تعتبر الوسيلة الأساسية للدخول إلى منصة التقديم وإنهاء الإجراءات بنجاح.

والبرنامج يستهدف الجامعيين في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، بحسب ما تحدده الكلية من تخصصات مطلوبة سنويًا، ويشترط أن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ، وحسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد سبق له الفصل من أي كلية أو معهد عسكري، وأن تتوفر فيه اللياقة الطبية والبدنية التي تؤهله لأداء المهام العسكرية، كما يخضع المتقدمون لمجموعة من الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تُجرى في وقت لاحق بعد انتهاء فترة التسجيل.

وتُعد كلية الملك خالد العسكرية واحدة من أبرز الصروح التعليمية العسكرية في المملكة، حيث تأسست في عام 1403هـ، بهدف تأهيل وتخريج ضباط الحرس الوطني، كما توسعت لاحقًا لتشمل برامج التأهيل للجامعيين، وهو ما ساهم في رفد القطاعات الأمنية بكفاءات عالية المستوى، تجمع بين التأهيل الأكاديمي والانضباط العسكري، وتلقى برامج الكلية إشرافًا مباشرًا من قيادات عسكرية وأكاديمية بارزة، لضمان جودة التدريب وفاعلية المخرجات.

ويُشكل البرنامج مسارًا استثنائيًا للجامعيين الراغبين في الانضمام إلى السلك العسكري، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها المنظومة الأمنية والعسكرية بالمملكة، إذ يتم التركيز على دمج التقنيات الحديثة ومهارات القيادة الرقمية ضمن المناهج التدريبية، ما يمنح الخريجين ميزة تنافسية تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في تطوير القدرات البشرية واستثمار الطاقات الوطنية.

ويُنتظر أن يشهد باب التسجيل إقبالًا كبيرًا من قبل الجامعيين، نظرًا لما يحمله البرنامج من فرص مهنية مستقرة ومسارات وظيفية واضحة، إضافة إلى ما توفره كلية الملك خالد العسكرية من بيئة تدريبية متكاملة، تشمل مرافق تعليمية متقدمة وسكنًا ملائمًا ورعاية صحية متميزة، ما يجعل من التجربة التعليمية فيها تجربة متكاملة على المستويين المهني والشخصي.

وفي ظل تصاعد الاهتمام بالكوادر الجامعية في القطاعات العسكرية، يُنظر إلى هذا البرنامج كحلقة وصل مهمة بين التعليم العالي والتطبيقات الأمنية والعسكرية، حيث يُكسب الدارس خبرات متقدمة في مجالات القيادة والمهارات التكتيكية، إلى جانب تعزيز الولاء والانتماء الوطني من خلال منظومة متكاملة من القيم والمبادئ العسكرية الراسخة.

كما يُعد القبول في البرنامج خطوة أولى نحو الحصول على رتبة عسكرية بعد اجتياز المتدرب لجميع متطلبات البرنامج بنجاح، ما يفتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل في مجالات متعددة داخل الحرس الوطني، سواء في الجوانب الميدانية أو الإدارية أو التقنية، وهو ما يجذب أعدادًا متزايدة من الخريجين الذين يبحثون عن مسارات مهنية تتسم بالاستقرار والاحترام المجتمعي.

وتولي الكلية عناية خاصة بمرحلة ما بعد القبول، حيث يتم إخضاع المقبولين لدورات تدريبية شاملة تغطي الجوانب البدنية والنفسية والقيادية، بالإضافة إلى تعليمات الانضباط العسكري ومهارات استخدام الأسلحة، إلى جانب برامج تعليمية موازية تُعزز الفهم العميق لطبيعة العمل العسكري والمسؤوليات الأمنية.

وفي ظل توجه وزارة الحرس الوطني لتعزيز التكامل بين القطاعات التعليمية والعسكرية، فإن هذا البرنامج يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو بناء قوة بشرية مؤهلة قادرة على التفاعل مع مختلف التحديات الأمنية، إذ تعمل الوزارة على تطوير آليات الاستقطاب والتدريب وفق معايير عالمية تضمن الاستفادة القصوى من الإمكانات البشرية.

وقد شهدت الدورات السابقة من البرنامج إقبالًا لافتًا من قبل الجامعيين من مختلف مناطق المملكة، ما يدل على تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الانخراط في المسارات العسكرية النوعية، خصوصًا تلك التي تمنح فرصة الجمع بين المؤهل الجامعي والتدريب العسكري، وتفتح المجال أمام مسارات وظيفية متعددة بعد التخرج.

وتؤكد هذه المبادرة استمرار الدعم الحكومي لتطوير منظومة الحرس الوطني، بما يعزز دوره الحيوي في حفظ الأمن الوطني والمشاركة في المهام الدفاعية والإنسانية داخل المملكة وخارجها، إذ يُشكل العنصر البشري حجر الأساس في تحقيق الكفاءة والجاهزية القتالية المطلوبة.

وتُعد الفرصة الحالية من أهم الفرص التي تُطرح أمام الجامعيين سنويًا، خاصة مع اشتراط التسجيل خلال فترة زمنية محددة لا تقبل التمديد، ما يتطلب من الراغبين المبادرة والتقديم المبكر تفاديًا لأي صعوبات تقنية قد تعيق إتمام الإجراءات قبل إغلاق البوابة الإلكترونية.

وقد حثت اللجنة في ختام إعلانها جميع المتقدمين على قراءة التعليمات بعناية، والتأكد من توافق بياناتهم مع المستندات الرسمية، والاستعداد التام للاختبارات والمقابلات التي ستعقد لاحقًا، لضمان نجاح عملية القبول والوصول إلى المرحلة النهائية من الترشيح.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار