نفذت سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية فيتنام عملية إخلاء طبي عاجلة لمواطن سعودي تعرّض لإصابة بالغة استدعت تدخلاً سريعاً لنقله إلى المملكة لاستكمال علاجه وفق أعلى المعايير الطبية والإنسانية.
وجاء هذا الإجراء العاجل بتوجيه كريم من القيادة الرشيدة وبتنسيق مباشر وإشراف من وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في إطار حرص الدولة على متابعة أوضاع مواطنيها في الخارج وتقديم الدعم الكامل لهم عند الحاجة.
إقرأ ايضاً:
التأمينات تطلق توضيحًا عاجلًا .. هذا الإجراء يمنحك ميزة إضافية دون أن تنتبهشركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعي"إيلون ماسك" يكشف عن أوبتيموس.. الروبوت الذي سيغير العالمآبل تكشف أسرار "iPhone 18 Air".. كاميرا مزدوجة وأداء يفوق التوقعاتتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأكدت السفارة في بيان رسمي نشرته عبر منصتها الإلكترونية أن عملية الإخلاء جرت بواسطة طائرة إخلاء طبي تابعة للخدمات الصحية في وزارة الدفاع حيث تم نقل المواطن المصاب وسط رعاية طبية مكثفة على مدار الساعة.
وأشارت إلى أن فرق العمل المختصة قامت بتيسير جميع الإجراءات المتعلقة بالعملية من النواحي القانونية والإدارية واللوجستية بشكل عاجل ومنظم لضمان سلامة المواطن وسرعة نقله دون أي تأخير.
وقد عبّرت السفارة عن تمنياتها القلبية بالشفاء العاجل للمواطن المصاب مؤكدة أن المملكة لن تتوانى عن بذل كل ما يلزم للحفاظ على سلامة أبنائها سواء داخل البلاد أو خارجها في مختلف الظروف.
وأوضحت أن هذا التحرك يعكس السياسة الثابتة للمملكة في رعاية مصالح مواطنيها في الخارج ومتابعة شؤونهم عن كثب وتقديم كل أشكال العناية والدعم في حال تعرضهم لأي طارئ.
ولفتت السفارة إلى أن عملية الإخلاء الطبي تمت بتنسيق مثالي بين مختلف الجهات السعودية المعنية بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وممثلي الخدمات الصحية وبالتعاون مع السلطات الفيتنامية.
وثمّنت التعاون الإيجابي والفاعل الذي أبدته الجهات الفيتنامية الرسمية التي ساعدت على تسهيل إجراءات الإخلاء وتقديم التسهيلات اللازمة لعبور الطاقم الطبي والطائرة دون عوائق.
وأكدت أن التنسيق الدولي في مثل هذه الحالات الطارئة يبرز أهمية العلاقات الثنائية ويعكس روح التعاون الإنساني الذي يتجاوز الحدود لخدمة المحتاجين إلى الرعاية الفورية.
ويأتي هذا الإجراء ليجسد التزام الدولة بحماية أرواح مواطنيها وتوفير الوسائل الطبية الملائمة لهم في أسرع وقت ممكن حتى في أقصى الظروف الجغرافية والصحية.
وتُعد طائرات الإخلاء الطبي أداة استراتيجية تمتلكها المملكة لدعم الحالات الطارئة خارج حدود الوطن وتُستخدم في المهام الإنسانية ذات الأولوية القصوى التي تتطلب تدخلاً عاجلاً.
وقد تم تجهيز الطائرة بجميع الأجهزة الطبية الحديثة اللازمة لمتابعة حالة المصاب وتقديم الرعاية المستمرة طوال الرحلة الجوية حتى وصوله إلى المستشفى المتخصص داخل المملكة.
ويتولى فريق طبي سعودي متمرّس مهمة متابعة الحالة الصحية للمريض بعد وصوله إلى المستشفى حيث ستُجرى له فحوص دقيقة وخطة علاجية مناسبة بناء على حالته وتشخيصه الطبي.
ويُعتبر هذا التدخل مثالاً جديداً على جاهزية المنظومة الصحية السعودية وتفاعلها السريع مع الحالات الحرجة في الخارج ضمن إطار من التنسيق الحكومي الفعال والمسؤول.
وتؤكد وزارة الخارجية استمرارها في متابعة أوضاع المواطنين السعوديين في الخارج والتفاعل الفوري مع أي بلاغات طبية أو إنسانية تتطلب تدخلاً خاصاً من الدولة لضمان صحتهم وسلامتهم.
