أعلن المركز الوطني للنخيل والتمور، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن فتح باب التسجيل في منصة الأسواق الموسمية الإلكترونية، التي تم إطلاقها في العام 2023 بهدف ضبط وتنظيم حركة تداول التمور ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في الأسواق الموسمية، ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود المركز لتطوير قطاع النخيل والتمور وتعزيز التحول الرقمي في عمليات التسويق والتداول داخل المملكة.
يشكل التسجيل في المنصة شرطًا أساسيًا لممارسة العمليات البيعية في أسواق التمور الموسمية، حيث تقدم المنصة مجموعة من المزايا التي تساهم في تحسين عملية تداول التمور.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!من أبرز هذه المزايا توثيق العقود والاتفاقيات إلكترونيًا، مما يحفظ حقوق جميع الأطراف المشاركة في السوق، إلى جانب تنظيم عمليات التداول بطريقة مهنية تضمن الشفافية والوضوح.
كما تسهم المنصة في رفع جودة المنتجات من خلال الالتزام بالمعايير الفنية والتجارية المعتمدة، فضلاً عن توفير بيانات دقيقة ومتنوعة تتعلق بالكميات المتداولة والأسعار وأنواع التمور المختلفة، مما يسهل اتخاذ القرارات الاستراتيجية لكافة الجهات المعنية.
في تصريح له، أكد الدكتور عبدالعزيز السهلاوي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، أن التفعيل الموسّع لمنصة الأسواق الموسمية هذا العام يعكس حرص المركز على تحسين بيئة التسويق الزراعي، وتطوير العمليات البيعية في الأسواق الموسمية لكافة الفئات المستهدفة، التي تضم المزارعين والمسوقين والمشترين على حد سواء.
وأضاف أن المنصة تعد أداة فعالة تساهم في تحقيق أهداف المركز الإستراتيجية، من خلال رفع كفاءة أسواق التمور الموسمية، ودعم التحول الرقمي الشامل في قطاع النخيل والتمور.
وأشار السهلاوي إلى أن المنصة تلعب دورًا مهمًا في تنشيط الأسواق المحلية وتعزيز الشفافية والحَوْكَمة داخل هذا القطاع الحيوي، مما يخلق بيئة تجارية عادلة ومتوازنة، تضمن حقوق جميع الأطراف وتدعم التنمية المستدامة، كما تسهم المنصة في توفير رؤية واضحة للسوق المحلي عبر تقديم بيانات تحليلية دقيقة تساعد في تخطيط السياسات التسويقية والتجارية المستقبلية.
يذكر أن منصة الأسواق الموسمية ضمت حتى الآن تسعة أسواق موسمية رئيسية في مختلف مناطق المملكة، وقد تمكن المركز من تسجيل أكثر من تسعة آلاف مزارع، إلى جانب تجاوز عدد المشترين المسجلين في المنصة 12 ألف مشترٍ.
وتم خلال العامين الماضيين تنفيذ أكثر من 314 ألف صفقة بيع وشراء في مختلف المناطق، مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته هذه المنصة في تنظيم وتسهيل عمليات تداول التمور داخل المملكة.
كما أن المنصة تمثل نقلة نوعية في تسهيل الإجراءات التسويقية، وتوفير الوقت والجهد للمزارعين والمشترين، من خلال نظام رقمي متكامل يمكنهم من إتمام الصفقات بشكل إلكتروني آمن وموثوق.
ويساهم هذا التطور في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لتجارة التمور، ويدعم توجهات وزارة البيئة والمياه والزراعة في تبني الحلول الرقمية الحديثة التي تعزز من استدامة الموارد الزراعية وتحسين جودة المنتجات الوطنية.
من خلال هذه المبادرة، يعزز المركز الوطني للنخيل والتمور التزامه بدعم القطاع الزراعي، وخصوصًا قطاع النخيل والتمور، الذي يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية والزراعية في المملكة.
كما تؤكد هذه الخطوة اهتمام الجهات الحكومية بتطوير البنية التحتية الرقمية لأسواق التمور، ورفع مستوى التنافسية في السوق المحلي، إلى جانب حماية حقوق المزارعين والمشترين على حد سواء.
في ضوء هذه التطورات، تتجه أنظار المزارعين والمسوقين نحو الاستفادة من منصة الأسواق الموسمية الإلكترونية، التي باتت تمثل منصة موثوقة ومتكاملة، تسهم في تنظيم عمليات التداول، وتحقيق شفافية عالية، فضلاً عن رفع جودة التمور السعودية، ما ينعكس إيجابيًا على سمعة المنتج المحلي في الأسواق الإقليمية والدولية.
هذا بدوره يدعم رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز مكانة السعودية في الأسواق العالمية.