برنامج صيفي للأمن والسلامة

تعليم المدينة المنورة يطلق برنامجًا صيفيًا لتوعية الطلاب بالأمن والسلامة

كتب بواسطة: احمد قحطان |

في خطوة نوعية تهدف إلى رفع مستوى الوعي الوقائي بين الطلاب والطالبات، أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة البرنامج الصيفي التوعوي للأمن والسلامة، الذي يمتد على مدار ثلاثة أسابيع خلال الفترة من 26 محرم إلى 13 صفر من العام الهجري 1447هـ، ليكون منصة تعليمية وتدريبية تعزز مهارات النشء في التعامل مع الحالات الطارئة وتنمّي فيهم روح القيادة والمسؤولية.

ويتضمن البرنامج حزمة من الأنشطة التوعوية والتدريبات العملية التي تغطي طيفًا واسعًا من موضوعات الأمن والسلامة، من أبرزها مفاهيم السلامة الشخصية داخل المنزل، وأساسيات السلامة المرورية، وإدارة الأزمات، والإجراءات الواجب اتباعها عند وقوع الحرائق، بالإضافة إلى التوعية بمخاطر السفر ووسائل الوقاية في المنشآت الرياضية والمدرسية. وقد تم تصميم هذه الفعاليات بأسلوب تفاعلي يشجع على التعلم بالممارسة ويوفر بيئة محفزة وآمنة للمشاركين.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وتحرص إدارة التعليم من خلال هذا البرنامج على تعزيز ثقافة الوقاية في البيئة التعليمية، وترسيخ السلوكيات الصحيحة لدى الطلبة في مواجهة المواقف المفاجئة، وذلك عبر إشراكهم في أنشطة تحاكي الواقع وتفتح أمامهم آفاق التفكير السليم واتخاذ القرار في الظروف الطارئة. كما يسهم البرنامج في تهيئة الطلاب والطالبات لمواجهة التحديات اليومية باحترافية، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 نحو جيل واعٍ ومتمكن.

وأكدت الإدارة أن البرنامج لا يقتصر على رفع مستوى المعرفة النظرية، بل يسعى كذلك إلى تطوير المهارات القيادية لدى الطلبة، من خلال تكليفهم بأدوار تنظيمية ضمن الورش والأنشطة، بما يعزز من ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على العمل الجماعي والتعاون تحت الضغط، ويُعد ذلك من أهم المقومات التي تسهم في بناء شخصية متوازنة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع محيطها الاجتماعي والتعليمي.

ويُنتظر أن يحقق البرنامج أثرًا ملموسًا في رفع جاهزية الطلبة وتوعيتهم بأهمية الأمن والسلامة، في وقت تشهد فيه المؤسسات التعليمية تطورًا متسارعًا على صعيد تعزيز البيئة المدرسية الآمنة، وتكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة. ويُعد هذا البرنامج نموذجًا وطنيًا يحتذى به في كيفية توظيف العطلة الصيفية لصالح التنمية المعرفية والسلوكية للطلاب والطالبات.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار