أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة بدء تشغيل مشروع تقاطع طريق المطار مع طريق الملك عبدالله المعروف بالدائري الثاني وذلك ضمن خطتها التطويرية الشاملة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز كفاءة الحركة المرورية داخل المدينة.
ويأتي تشغيل هذا المشروع الحيوي بعد استكمال الأعمال الإنشائية والفنية وفق أعلى المعايير الهندسية وهو ما يعكس التزام الأمانة بتنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة وخدمة المواطنين والزوار على حد سواء.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!يشكّل هذا التقاطع أحد النقاط المحورية في شبكة الطرق بالمدينة لما له من أهمية استراتيجية في ربط عدد من المحاور الرئيسة مما يساهم في تقليل الازدحام المروري وتحقيق الانسيابية في حركة المركبات خاصة في أوقات الذروة.
ويمتد الأثر الإيجابي للمشروع ليشمل تسهيل الوصول إلى عدد من المواقع السياحية والدينية البارزة في المدينة مثل حديقة الأمير محمد بن عبدالعزيز ومحطة قطار الحرمين ومواقع شهداء أحد وجبل أحد إضافة إلى وادي قناة.
ويعكس المشروع رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في المدينة المنورة من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة حضرية آمنة ومريحة لسكان المدينة وزوارها القادمين من مختلف أنحاء العالم لأغراض دينية وسياحية.
وأكدت أمانة المدينة أن المشروع يأتي ضمن حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي يجري تنفيذها أو التخطيط لها والتي تهدف إلى رفع كفاءة شبكة الطرق وتعزيز التكامل بين مختلف المحاور بما يخدم التوسع العمراني والحركة السكانية النشطة.
كما أوضحت الأمانة أن أعمال التطوير شملت إعادة تصميم التقاطع وفق نموذج هندسي متقدم يراعي أعلى معايير السلامة المرورية ويوفر مرونة في حركة المركبات من خلال فصل المسارات وتوسيع المداخل والمخارج لتسهيل حركة العبور.
وحرصت فرق العمل خلال تنفيذ المشروع على تقليل التأثيرات المرورية قدر الإمكان من خلال تنفيذ مراحل العمل بشكل متتابع وضمان توفير مسارات بديلة للحركة بما ساعد على الحفاظ على انسيابية التنقل خلال فترة التنفيذ.
ويُعد هذا المشروع استكمالًا لجهود أمانة المدينة المنورة المتواصلة في تعزيز البنية التحتية الحضرية واستيعاب النمو السكاني والطلب المتزايد على استخدام الطرق بشكل يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الرامية لتطوير المدن ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
وتؤكد الأمانة أن ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع هو ثمرة للتخطيط المتكامل والتنسيق الفعال بين الجهات المعنية ومتابعة دقيقة لمراحل التنفيذ من قبل فرق فنية متخصصة لضمان تنفيذ الأعمال بالجودة المطلوبة وفي الوقت المحدد.
وشهد المشروع إشرافًا مباشرًا من فرق هندسية محلية وبمشاركة عدد من الكفاءات الوطنية التي ساهمت في إنجاز مراحل العمل المختلفة بكفاءة عالية وهو ما يعكس تنامي القدرات المحلية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية المتقدمة.
وتسعى أمانة المدينة من خلال هذه المشاريع إلى خلق بيئة حضرية متطورة تواكب تطلعات السكان والزوار وتدعم مسارات النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال توفير شبكة طرق آمنة ومترابطة تعزز حركة التنقل وتدعم الأنشطة التجارية والسياحية.
ويمثل تشغيل هذا التقاطع دفعة قوية باتجاه تسهيل حركة الوصول إلى مناطق الجذب الديني والتاريخي والسياحي في المدينة بما يسهم في تحسين تجربة الزوار ويعكس صورة حضارية متكاملة عن المدينة المنورة.
وتواصل أمانة المدينة جهودها في متابعة وتقييم أداء المشاريع التشغيلية والعمل على تطوير المزيد من المبادرات النوعية التي تحقق أهداف التنمية الحضرية وتواكب مستجدات التوسع العمراني وتحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزائريها.