فجّر الإعلامي الرياضي عبدالعزيز العصيمي مفاجأة مدوية أثارت اهتمام جماهير نادي النصر ومتابعي كرة القدم السعودية، وذلك بعد كشفه عن اقتراب رحيل اثنين من أبرز محترفي الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأكد العصيمي عبر تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن الثنائي البرتغالي أوتافيو، والإسباني إيمريك لابورت، لن يكونا ضمن بعثة الفريق التي ستغادر لخوض المعسكر الإعدادي الخارجي استعدادًا للموسم الرياضي الجديد، وهو ما يشير بشكل مباشر إلى خروجهما من حسابات الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد خورخي خيسوس.
إقرأ ايضاً:
التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأوضح العصيمي أن القرار يأتي ضمن خطة إعادة هيكلة شاملة تعمل عليها إدارة نادي النصر حاليًا، وتشمل مراجعة تركيبة اللاعبين الأجانب في الفريق، وذلك لضمان التوازن الفني وتوفير خيارات أكثر مرونة تتناسب مع متطلبات المنافسة محليًا وآسيويًا.
ويُتوقع أن يتبع خروج أوتافيو ولابورت تعاقدات جديدة من العيار الثقيل، في إطار سعي النصر لتدعيم صفوفه بلاعبين قادرين على صناعة الفارق وقيادة الفريق لتحقيق البطولات في الموسم القادم.
وتشير المصادر إلى أن المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، الذي تولى مهمة القيادة الفنية مؤخرًا، طلب إجراء مراجعة فنية دقيقة لتقييم أداء جميع المحترفين الأجانب خلال الموسم الماضي، وأوصى بعدم استمرار بعضهم لعدم انسجامهم مع أسلوبه التكتيكي.
ويبدو أن لابورت وأوتافيو، رغم قيمتهما الفنية والتسويقية، لم يحققا الإضافة المنتظرة للفريق في ظل تباين مستوياتهما وتكرار الإصابات التي أثرت على جاهزيتهما في عدد من المباريات المهمة.
وفي الوقت الذي تترقب فيه جماهير النصر الإعلان الرسمي عن رحيل اللاعبين، بدأ الفريق استعداداته الفعلية للموسم الجديد من خلال انطلاق المعسكر الخارجي، الذي ينظمه النادي على فترتين.
تقام الفترة الأولى في النمسا وتستمر لمدة 14 يومًا، حيث يجري الفريق تدريباته اليومية ويخوض عددًا من المباريات الودية للوقوف على الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، أما الفترة الثانية، فستقام في البرتغال وتمتد لـ6 أيام، وتُختتم يوم 11 أغسطس المقبل، موعد العودة إلى الرياض للمرحلة الأخيرة من التحضيرات قبيل بداية المنافسات الرسمية.
ويُعد معسكر النصر الخارجي فرصة مهمة للجهاز الفني الجديد لتطبيق أفكاره التدريبية، وتقييم أداء اللاعبين المحليين والأجانب المتبقين، إلى جانب منح الفرصة لبعض الوجوه الشابة لإثبات جدارتها بالدخول في التشكيلة الأساسية.
كما يترقب جمهور الفريق الصفقات الجديدة التي ستعوض رحيل أوتافيو ولابورت، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تحركات قوية من إدارة النادي لإغلاق ملف الأجانب قبل انطلاقة الموسم.
ويرى المتابعون أن القرارات الفنية التي اتُخذت، ومن بينها الاستغناء عن أسماء بارزة، تعكس توجهًا جادًا لدى الإدارة لتحقيق التوازن المالي والفني، وتقديم نسخة أكثر استقرارًا وقوة من الفريق.
وتنتظر جماهير النصر موسمًا حافلًا بالتحديات، في ظل رغبة النادي في استعادة لقب الدوري السعودي، والمنافسة بقوة على لقب دوري أبطال آسيا، وهو ما يفرض الحاجة إلى تجهيز قائمة قادرة على خوض غمار هذه الاستحقاقات بكفاءة عالية.