مدارس الموهوبين التقنية

التميّز يبدأ من هنا .... التعليم يحدد معايير صارمة للالتحاق بمدارس الموهوبين التقنية!

كتب بواسطة: تميم بدر |

أكد مدير برامج الموهوبين في التعليم، منصور آل بن علي، أن الالتحاق بمدارس الموهوبين التقنية في المملكة يتم وفق معايير دقيقة تضمن اختيار الطلاب الذين يمتلكون قدرات تقنية ومهارات معرفية متميزة. 

مشيرًا إلى أن القبول لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي فقط، بل يشمل مجموعة من الإجراءات التي تُمكّن من بناء صورة شاملة عن الطالب ومدى ملاءمته لهذا النوع من التعليم المتخصص.

إقرأ ايضاً:

"مستشفى الملك فيصل التخصصي" ينجح في المهمة المستحيلة.. إنقاذ مريض كان على بعد خطوة واحدة من الموت"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأوضح آل بن علي، خلال مداخلة على قناة "الإخبارية"، أن معايير القبول في مدارس الموهوبين التقنية تعتمد على عدد من الأدوات العلمية والعملية التي تهدف إلى قياس الكفاءة التقنية والميول الإبداعية لدى الطلاب.

وفي مقدمتها اختبارات مخصصة لقياس القدرات التقنية، بالإضافة إلى مقابلات شخصية تهدف إلى تقييم الحافز والقدرة على التفاعل داخل بيئة تعليمية تركز على الابتكار والتفكير العلمي، إلى جانب النظر في التحصيل الدراسي العام للطالب، بما يعكس التزامه الأكاديمي واستعداده للانخراط في بيئة تعليمية متقدمة.

وبيّن أن هذه المدارس تمثل خطوة استراتيجية ضمن مساعي وزارة التعليم لتمكين الموهوبين من الاستفادة من بيئات تعليمية متخصصة تتيح لهم تنمية قدراتهم التقنية والعلمية في مجالات متقدمة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والاستثمار في العقول الوطنية.

ولفت إلى أن هذه المدارس لا تقتصر على تقديم مناهج متطورة فحسب، بل توفر بيئة محفزة تشمل مرافق متخصصة، وبرامج تدريبية متقدمة، وشراكات مع جهات محلية ودولية لتعزيز تجربة الطالب التعليمية.

وأشار آل بن علي إلى أن العمل جارٍ حاليًا وفق خطة إستراتيجية للتوسع التدريجي في هذه المدارس، حيث تسعى الوزارة إلى تغطية جميع مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة، بما يضمن إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب الموهوبين، مع مراعاة التوزيع الجغرافي العادل وضمان جودة المخرجات التعليمية في جميع الفروع.

وأكد أن عملية التوسع لن تكون عشوائية، بل ستعتمد على تقييم دقيق للاحتياجات والإمكانات في كل منطقة، مع الحرص على توفير الكفاءات التعليمية المؤهلة والبنية التحتية الداعمة.

وأضاف أن الوزارة تنظر إلى مدارس الموهوبين التقنية على أنها نواة لبناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة مشاريع التنمية التقنية والابتكار في المملكة خلال العقود القادمة. 

مؤكدًا أن الاستثمار في الموهوبين هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن البيئة التعليمية التي تقدمها هذه المدارس مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات هذه الفئة من الطلاب، من خلال مناهج تفاعلية ومشاريع تطبيقية ومبادرات تشجع على البحث والتطوير.

واختتم آل بن علي حديثه بالتأكيد على أهمية التكامل بين الأسرة والمدرسة في دعم الطالب الموهوب، مشيرًا إلى أن النجاح في هذه المسارات المتخصصة يتطلب وعيًا وتعاونًا من جميع الأطراف، لضمان تحقيق أفضل النتائج وتعظيم الفائدة من هذه التجربة التعليمية الفريدة التي تسهم في تشكيل مستقبل متميز لأبناء المملكة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار