الجلطات الدموية

أخطر 3 عوامل للجلطات الخفية ... "الخضيري" يسلط الضوء على الفيب والسكر والكسل!

كتب بواسطة: سالي حسنين |

حذّر الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، من تزايد العوامل المؤدية إلى الإصابة بالجلطات الدموية، خصوصًا بين فئة الشباب تحت سن الأربعين، مؤكدًا أن أسلوب الحياة الحديث يلعب دورًا رئيسيًا في تصاعد هذه المخاطر الصحية.

وأوضح الدكتور الخضيري أن التغيرات في نمط الحياة، والتي تتسم بقلة الحركة والخمول والاعتماد على نمط غذائي غير صحي، تعد من أبرز الأسباب التي تسهم في زيادة نسبة الإصابة بالجلطات بين الشباب.

إقرأ ايضاً:

التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأشار الدكتور الخضيري إلى أن السمنة المفرطة أصبحت من أبرز عوامل الخطورة التي تؤثر سلبًا على صحة الأوعية الدموية والقلب، لافتًا إلى أن ارتفاع الوزن يؤثر مباشرة على ضخ الدم ويزيد من احتمال تكون الجلطات في الشرايين.

كما أكد أن قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة اليومية، مثل المشي أو التمارين البسيطة، تساهم في تدهور حالة الدورة الدموية، مما يعزز فرص الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى مشاكل صحية أخرى.

وأوضح الخضيري أن النظام الغذائي الحديث، الذي يعتمد على الوجبات السريعة والمليئة بالدهون الصناعية والسكريات العالية، إلى جانب المشروبات الغازية، يلعب دورًا كبيرًا في زيادة معدلات الجلطات بين الشباب.

وأكد أن هذه المأكولات والمشروبات تؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين ورفع مستوى الكوليسترول الضار، مما يفاقم من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

ولفت الدكتور الخضيري إلى أن طرق التدخين الحديثة، مثل "الفيب" والسجائر الإلكترونية، أصبحت تشكل تهديدًا متزايدًا على الصحة العامة، مؤكدًا أن الدراسات الحديثة أظهرت ارتباطًا قويًا بين استخدام هذه الوسائل ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة والغشاء البريتوني.

وقال إن التدخين التقليدي أو الإلكتروني لا يقتصر تأثيره على الرئتين فقط، بل يمتد ليشمل الجهاز الدوري، ويزيد من خطر تكون الجلطات، وهو أمر قد لا ينتبه إليه الكثير من الشباب الذين يظنون أن هذه الطرق أقل ضررًا من التدخين العادي.

وأكد الدكتور الخضيري أن هذه السموم التي تُروَّج تحت مسميات مثل "الفيل" و"السحبة" تمثل خطرًا متناميًا، مشددًا على ضرورة زيادة التوعية المجتمعية بأخطارها الصحية الحقيقية.

وأضاف أن الجهود الوقائية تشمل تبني نمط حياة صحي، يرتكز على النشاط البدني المنتظم، وتناول غذاء متوازن غني بالخضروات والفواكه، إلى جانب الابتعاد التام عن التدخين بكل أنواعه.

وشدد الخضيري على أهمية الكشف المبكر عن عوامل الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري ومستويات الكوليسترول، من خلال الفحوص الدورية، وذلك لتقليل فرص الإصابة بالأمراض القلبية والجلطات، التي أصبحت أكثر شيوعًا بين الشباب مقارنةً بالماضي.

وحث الأهالي والشباب على تبني عادات صحية وتغيير نمط حياتهم، خصوصًا في ظل تزايد تأثير العوامل البيئية والسلوكية التي تسهم في تفاقم الأزمة.

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور الخضيري الجهات الصحية والتعليمية إلى تعزيز برامج التوعية الصحية، والاهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال، من أجل الحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.

كما ناشد المجتمع بأهمية تحمل مسؤولية الصحة الشخصية والالتزام بالإرشادات الطبية والوقائية، لاسيما في وقت تشهد فيه مجتمعاتنا تغيرات سريعة تؤثر على صحة الأفراد، وتزيد من احتمالات التعرض لمشكلات صحية حادة ومزمنة مثل الجلطات.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار